أكد رئيس الرابطة محفوظ قرباج أن قرار إستقالته "لا رجعة فيه"، مشيرا إلى أنه "سيواصل مهامه حتى نهاية الموسم". وقال قرباج في تصريح للصحافة عقب أشغال الجمعية العامة العادية للرابطة: "تعبت كثيرا، هذا هو التفسير الوحيد لقراري، لقد أعلنت سابقا أنني سأستقيل لأسباب صحية، لكن سأواصل إلى غاية نهاية الموسم". ونفى الرئيس السابق لنادي شباب بلوزداد أن تكون لديه خلافات شخصية مع بعض الفاعلين بالوسط الكروي قائلا: "ليس لدي خلافات لا مع رئيس الفاف ولا مع أعضاء المكتب ولا مع أشخاص آخرين". وجاء التأكيد من قبل رئيس الرابطة رغم مطالبة غالبية رؤساء نوادي بطولة المحترفين إياه بالعدول عن قرار الاستقالة من منصبه قبل سنة من نهاية عهدته على رأس الهيئة المكلفة تسيير بطولتي الدرجتين الأولى والثانية للدوري الجزائري. يشار إلى أن 36 من 43 الأعضاء المشكلين للجمعية العامة للرابطة صوتوا بالإجماع على التقريرين المادي والأدبي للرابطة. راوراوة يطلب من قرباج إتمام عهدته وطلب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم, محمد راوراوة من رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم, محفوظ قرباج الذهاب إلى نهاية عهدته بعد أن صرح هذا الأخير بالانسحاب نهاية الموسم الجاري. وصرح راوراوة للصحافة على هامش الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم, بفندق شيراطون (الجزائر) ما يلي:" كرة القدم الجزائرية بحاجة إلى الكفاءات للمضي قدما للأمام. أمنيتي أن أراه يذهب حتى نهاية عهدته التي انتخب لها من طرف أعضاء الجمعية العامة للرابطة المحترفة لكرة القدم". وكان قرباج الذي كان من المقرر أن يستقيل يوم الأربعاء خلال الجمعية العامة العادية للرابطة المحترفة لكرة القدم, تراجع عن قراره مؤجلا استقالته إلى نهاية الموسم الجاري نزولا عند رغبة رؤساء و ممثلي أندية الرابطتين الأولى و الثانية أعضاء الجمعية العامة. قرباج الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 2011, برر انسحابه من الرابطة قبل سنة من نهاية عهدته, "بأسباب صحية". ويقول راوراوة في هذا السياق:" نتمنى له الشفاء العاجل, وأيضا العدول عن قرار الاستقالة ويستجيب لما ينتظره منه أعضاء الجمعية العامة الذين وضعوا فيه ثقتهم لما انتخبوه رئيسا للرابطة المحترفة لكرة القدم". …. مسؤولو الرابطة يطالبون بإجراء خاص: الأندية المحترفة على حافة الإفلاس نبه مسؤولو الرابطة المحترفة لكرة القدم ب»الوضعية المالية الكارثية» التي تعيشها النوادي الجزائرية والتي ستكون في حالة إفلاس إذا لم يتم التوصل لحلول عاجلة». وقال نائب رئيس الرابطة المحترفة فوزي قليل في عرضه للحصيلة المالية: «إذا لم يتم التوصل لحلول على المدى القريب، ستتوجه المؤسسات الرياضية ذات الأسهم لا محالة نحو وضعية لن تمكنها من الوفاء بالتزاماتها المالية». من جهته، أكد رئيس الرابطة محفوظ قرباج عقب المصادقة بالإجماع على الحصيلتين الأدبية والمالية أن النوادي ليست وحدها المسؤولة عن هذا الوضع. وفي هذا الشأن أوضح قرباج الذي كان أشار أن قرار استقالته نهاية الموسم لا رجعة فيه: «كنت رئيس نادي وأعرف المشاكل جيدا. الفرق لا تجد أحيانا أين تتدرب هل هي مسؤولة مثلا عن عدم تلقي مداخيل المباريات. هناك الكثير من الفاعلين لذا على الجميع تحمل مسؤولياتهم». كما طالب قرباج بضرورة استفادة الأندية من «قانون خاص» لأندية المؤسسات الرياضية لا يمكن أن يتم تسييرها كالشركات الناشطة في القطاعات الأخرى وطالب العديد من رؤساء أندية الرابطتين الأولى والثانية على غرار حسان حمار (وفاق سطيف) ومحمد المورو (جمعية وهران) وعبد الكريم مداور (جمعية الشلف) من قرباج العدول عن قرار الاستقالة من منصبه قبل سنة من نهاية عهدته على رأس الهيئة الكروية. وصوت 36 عضوا من ال 43 المكونين للجمعية العامة بالإجماع على الحصيلتين المادية والأدبية، ليقرر رؤساء النوادي بعد رفع الأشغال عقد إجتماع مغلق يتواصل حاليا.