يعمل فوج محمد بوراس الكشفي لقدماء الكشافة الجزائريةعلى ترسيخ العمل الكشفي التطوعي الهادف وخاصة فيما يخص الاهتمام بالمجال البيئي، وهو ما أشار إليه حفيظ قتال، قائد الفوج في حواره ل السياسي . بداية هلاّ عرفتنا بفوج محمد بوراس الكشفي؟ تأسس فوج محمد بوراس لقدماء الكشافة الإسلامية بدائرة العقلة ولاية تبسة سنة 2009، وهو من الأفواج المؤسسة للأفواج بالمنطقة، ويضم الفوج حوالي 60 منخرط لجميع الوحدات و14 قائدا، إضافة إلى 2 من العمداء والذين ينشطون بالمجال الكشفي الخيري التطوعي الهادف لخدمة وتنمية الوطن والمجتمع. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ على غرار الأفواج الكشفية الناشطة، ننظم نشاطات داخلية والمتمثلة في تربية النشىء والتربية الكشفية والوطنية للمنخرطين، ونقوم بتعليم القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة للمنخرطين، وننظم الخرجات الترفيهية والخلوية والترفيهية والسياحية وننظم الحملات التطوعية، على غرار تنظيف المساجد وتنظيف الأحياء ونقوم بعمليات التشجير وتهيئة المحيط والذي نركز عليه ضمن نشاطاتنا، كما ننظم الحملات التحسيسية الخاصة بالبيئة، ومن نشاطاتنا أيضا تنظيم حملات التحسيس بالآفات الاجتماعية على غرار التدخين والمخدرات وحملات التوعية بحوادث المرور ومخاطرها، ونحيي المناسبات الدينية والوطنية دون استثناء ونخص كل مناسبة بنشاطها الخاص، وننظم المخيمات الصيفية والخرجات الميدانية الاجتماعية كزيارة المستشفيات ودور العجزة ودور الطفولة المسعفة ونقوم بتكوين المنخرطين وتحسيسهم، كما نقوم بخرجات ميدانية لمختلف الوجهات ونشترك مع الأطراف الفاعلة في نشاطات هادفة لخدمة وتربية المجتمع. وماذا عن نشاطاتكم الخاصة بشهر رمضان المبارك؟ خصصنا برنامجا خاصا لشهر رمضان المبارك، حيث قمنا بالطبعة الخامسة لتنظيف المساجد وتهيئتها للمصلين، ونظمنا مطعم الرحمة لإفطار عابري السبيل في طبعته الثالثة حيث نوزع يوميا من 15 وجبة إلى 25 وجبة ساخنة على المعوزين وعابري السبيل، ونعتزم خلال الشهر الفضيل تنظيم الدورة الكروية في طبعتها الأولى بمشاركة 16 فريق مشارك وستكون عائدات الدورة الرياضية للمعوزين، ولا تخلو نشاطاتنا المبرمجة لشهر رمضان المبارك من ليالي السمر والسهرات الرمضانية، وسننظم المسابقات الدينية وثقافية وتربوية لفائدة المنخرطين. وفي نهاية شهر رمضان المبارك، سنقوم بجمع حلويات العيد وإعادة توزيعها على المعوزين وسنقوم بالمعايدة وتبادل التهاني خلال عيد الفطر المبارك. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ أبرز ما قمنا به خلال الموسم هو تنظيم حملة التبرع بالدم في طبعته الخامسة بالتنسيق مع مركز جمع وحقن الدم عالية صالح بالولاية، حيث قمنا بجمع 116 كيس من الدم، وقمنا خلال الموسم بإحياء المناسبات على غرار عيد النصر ويوم الشهيد والذي قمنا خلالهما بمراسم رفع العلم الوطني وتنظيم نشاطات خاصة بالمناسبة بمشاركة السلطات المحلية، ومن أبرز نشاطاتنا لهذا الموسم هو تنظيم حملة تنظيف وتهيئة وتنظيف وإعادة طلاء المؤسسات والهيئات العمومية بالدائرة على غرار مكاتب البريد والمستشفيات والمدارس وغيرها من المرافق العامة. وبمناسبة اليوم الوطني للكشاف، نظمنا نشاطات داخلية اقتصرت على مستوى الفوج تخللتها محاضرة حول الذكرى. هل كانت للفوج مشاركات تذكر؟ شاركنا بالقافلة الوطنية لتنشيط المناطق الحدودية التي نظمتها القيادة العامة لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، كما شاركنا في ملتقى القادة في شهر ماي المقام بسيدي فرج، وكانت لنا مشاركات أخرى محلية. وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟ نسعى للمحافظة على وتيرة نشاطاتنا واستقطاب أكبر عدد من المنخرطين وخاصة في فئة الشباب وتكوينهم وتسخيرهم لخدمة وتنمية المجتمع، كما لدينا مشروع بيئي تحت شعار من أجل مدينة خضراء ، الساعي للحفاظ على البيئة وغرس ثقافة الحفاظ عليها ولجعل مدينتنا نموذجا بيئيا يحتذى به. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: نتقدم بجزيل الشكر لجريدة المشوار السياسي على اهتمامها بنشاطات الأفواج والشكر موصول للقيادة العامة على دعمها المتواصل للأفواج ونتمنى بدورنا أن نوفق في أداء مهامنا و تطويرها إلى أبعد الحدود.