تمكنت مراكز ردم النفايات والمفارغ العمومية بولاية معسكر، خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية، من استرجاع وإعادة تسويق 250 طنا من النفايات القابلة لإعادة الرسكلة، حسبما علم لدى المدير العام لمؤسسة تسيير مراكز الردم التقني للولاية. وذكر سفير زهير أن مركز ردم النفايات ببلدية الكرط ومركز ردم النفايات الهامدة ببلدية فروحة والمفارغ العمومية المنتشرة ببلديات سيق والمحمدية وواد الأبطال وزهانة، تمكنت خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية من استرجاع 142 طن من الورق المقوى و67 طنا من البلاستيك و30 طنا من الحديد و11طنا من النفايات المتنوعة، تم توظيبها وإعادة تسويقها لصالح مؤسسات مهتمة بإعادة رسكلة النفايات. وصرح ذات المسؤول أن مراكز الردم والمفارغ تمكنت خلال نفس الفترة من استقبال وإعادة تسويق 2.955 فراش وغطاء تم التخلص منها من قبل بعض المؤسسات العمومية والخاصة و290 عجلة مطاطية من مختلف الأحجام، يصعب تحللها في الطبيعة وتشكل مشكلا بيئيا خطيرا برميها في المفارغ وعدم رسكلتها. وأبرمت المؤسسة المذكورة مؤخرا وفي نفس الإطار إتفاقيات مع 7 مؤسسات إقتصادية عمومية وخاصة لتحويل نفاياتها بشكل مباشر إلى مراكز الردم والمفارغ للتمكن من فرزها بشكل أسهل وإعادة إستغلالها في صناعات تدويرية من قبل مؤسسات متخصصة حماية للبيئة ودعما للإقتصاد الوطني. وكشف مدير عام مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني لولاية معسكر من جهة أخرى عن تخصيص مؤسسته لمبلغ 5ر18 مليون دج لإقْتناء تجهيزات ومواد لمعالجة انبعاث الروائح الكريهة من مركز الردم التقني للنفايات ببلدية الكرط الذي يستقبل منذ نهاية سنة 2011 نفايات 24 بلدية تمثل ثلثي سكان ولاية معسكر. وأضاف المتحدث أن مؤسسته واستجابة لشكاوي المواطنين القاطنين قريبا من مركز الردم ببلدية الكرط اقتنت تجهيزات ثابتة ومتحركة بقيمة 14 مليون دج، إضافة إلى إقتناء مواد معالجة ميكرو- بيولوجية بقيمة 5ر4 مليون دج سنويا سمحت لها بالقضاء على المشكل بشكل شبه نهائي. وتنتظر مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني للنفايات بمعسكر استلام وحدة لمعالجة العصارة السائلة للنفايات، والتي يتم حاليا تخزينها بأحد الأحواض ومعالجتها بطريقة طبيعية غير كافية.