تدعمت الخدمات الصحية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية محمد بوضياف بورڤلة بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يعد الأول من نوعه الذي تتعزز به هياكل الصحة العمومية بالولاية، حسبما علم من مسؤولي ذات المرفق الصحي ويستفيد من امتيازات هذا الجهاز الطبي الجد متطور الذي دخل حيز الخدمة مؤخرا فئة المرضى الماكثين بالمستشفى والحالات الاستعجالية لاسيما منهم المصابين بالأورام السرطانية حيث يسمح بتوفير خدمات التصوير الدقيق بالأشعة و الكشف الطبي، حسبما أوضح مدير ذات المؤسسة الاستشفائية، صلاح إسماعيل. ويضاف هذا الجهاز لعتاد طبي آخر جد متطور في الطب النووي تم استلامه في الآونة الأخيرة الذي سيضمن خدمات تشخيص لمرضى الأورام السرطانية، وهو موجه من أجل تجهيز مصلحة الطب النووي المرتقب استلامها قريبا. وتجري حاليا عديد العمليات الرامية إلى تحسين وترقية الخدمات الصحية بمستشفى محمد بوضياف منها ما تعلق بتوفير التجهيزات الضرورية لضمان تكفل طبي جيد بالمرضى أو استحداث مصالح طبية جديدة، كما ذكر ذات المسؤول. وفي هذا الإطار تدعمت ذات المؤسسة الاستشفائية بمصلحة جديدة للتشريح الباطني يشرف عليها طاقم من 7 أطباء تشريح داخلي، اثنان منهم من كوبا في إطار التعاون الكوبي - الجزائري في مجال مكافحة مرض السرطان، مما سيساهم في ضمان تكفل أفضل بالمرضى. وتدعم الطاقم الطبي بذات المستشفى خلال السنوات الأربع الأخيرة بتوظيف ما لا يقل عن خمسين طبيبا على مستوى جميع مصالحه من بينهم أطباء أخصائيين في كل من التخدير والإنعاش والطب الشرعي وطب الأطفال والتشريح الباطني والأشعة.