انطلقت مؤخرا بولاية غليزان حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2017-2018 والتي تستهدف مساحة تفوق 882 154 هكتار، حسبما علم لدى مدير المصالح الفلاحية بالولاية. وأوضح عبد القادر كتو، على هامش الطبعة 24 لليوم الوطني للإرشاد الفلاحي والمنتجات الفلاحية المنظم بالغرفة الفلاحية والذي أشرفت على افتتاحه والي الولاية نصيرة براهيم، أن 68 في المائة من المساحة المعنية سيتم زراعتها بالقمح الصلب والقمح اللين، فيما ستخصص المساحة المتبقية للشعير والخرطال. وتتوزع المساحة المبرمجة لهذه الحملة على 78552 هكتار للقمح الصلب و26403 للقمح اللين و42191 هكتار ا للشعير و7746 هكتارا للخرطال، وفق ذات المصدر. وقد شرع المزارعون في تحضير التربة للأراضي المخصصة لإنتاج الحبوب لا سيما بالمناطق ذات الإنتاجية العالية، على غرار منداس وأولاد يعيش ووادي ارهيو وعمي موسى وسيدي امحمد بن علي وزمورة. ولإنجاح حملة الحرث والبذر، تم تنصيب الشباك الموحد لقرض (رفيق) بغليزان ووادي ارهيو شهر جويلية المنصرم لتمكين الفلاحين من تمويل نشاطاتهم، مما مكن لحد الساعة من استفادة 400 فلاح من القرض المذكور، وفق مسؤولي المجمع الجهوي للاستغلال لبنك الفلاحة والتنمية الريفية للولاية. وفيما يتعلق بالعتاد الفلاحي، فقد جند لهذه الحملة أزيد من 1.500 جرار وأكثر من 4 آلاف وحدة من قطع العتاد المرفق، حسبما أشير إليه. وقد دعت والي غليزان نصيرة براهيمي الفلاحين خلال زيارتها لمعرض المنتوجات الفلاحية إلى إنتهاج الوسائل والتقنيات الحديثة في المجال الفلاحي لتحسين الإنتاج ومضاعفة المردود، وكذا الاستثمار في مجال الصناعة التحويلية وغرف التبريد بالنظر إلى الإمكانيات الفلاحية التي تتوفر عليها الولاية. للتذكير، حققت ولاية غليزان خلال الموسم الفلاحي 2016-2017 إنتاجا فاق 1 مليون و800 ألف قنطار من مختلف أصناف الحبوب. وقد تم انتقاء منها 238 ألف قنطار من البذور ذات الجودة الممتازة لتموين الولاية والولايات المجاورة، استنادا إلى مديرية القطاع.