انطلقت الدورة ال20 لطواف الجزائر 2017 من ولاية بسكرة، بمشاركة 78 دراجا يمثلون 8 دول عربية وأجنبية. وقد اختيرت مدينة بسكرة التي احتضنت كذلك فعاليات البطولة العربية للأندية البطلة والتي أسفرت عن تتويج فريق المجمع البترولي الجزائري، لتكون نقطة انطلاق هذه النسخة ال20 من الدورة التي ستنشط مبدئيا من قبل 8 دول. واكّد مبروك قربوعة، رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات، أنّ كلّ الامور باتت مهيئة لإنجاح طواف الجزائر 2017، مضيفا أن أن هيئته وبعد نجاحها في تنظيم البطولة العربية للاندية البطلة في زمن قياسي لا يتعدى ال20 يوما، ها هي اليوم تستعد لرفع تحدٍّ آخر يتمثل في إنجاح تنظيم طواف الجزائر الدولي والذي يأتي هذه السنة في ظروف مغايرة نوعا ما بعد انتخاب اعضاء المكتب الفدرالي الجديد، مستطردا انّ الهيئة الفدرالية بالتنسيق مع السلطات المحلية لولاية بسكرة تعمل دون هوادة من أجل ضمان نجاح المنافسة الدولية التي ستمر عبر سبع ولايات من جنوب شرق الجزائر. وقال: دورة الجزائر اصبحت مع الوقت دورة مألوفة تعوّد عليها المشاركون واصبحوا يرتقبونها بشغف كبير، لكن عدد المشاركين في دورة هذه السنة اقل بكثير مما كان عليه في السنوات الماضية بسبب عدة عوامل مرتبطة بالبرمجة في الاتحاد الدولي للدراجات ، منوها بالمناسبة، بدعم السلطات العمومية للاتحادية في تنظيمها لهذا الحدث. اكّد ذات المتحدث انّ هذه المنافسة ستكون فرصة سانحة للدراجين الجزائريين خاصة منهم عناصر المجمع البترولي الجزائري ونادي الدراجات ل سوفاك من اجل الإعداد الجيد للبطولة العربية المقررة ابتداء من 25 نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ المصرية وبعدها بطولة إفريقيا المقررة برواندا شهر فيفري المقبل. وخلال الدورة ال20 من طواف الجزائري، ستمر القافلة عبر سبع ولايات من جنوب شرق الوطن. فبعد ان تعطى إشارة الانطلاق من ولاية بسكرة، سيمرّ المتسابقون عبر ولايات كلّ من الوادي وورڤلة وغرداية والأغواط والجلفة والمسيلة قبل العودة مجددا الى بسكرة. وموازاة مع هذه الدورة الرياضية، سطرت لجان الولايات المكلفة بتنظيم هذه التظاهرة برنامجا يتضمن عدة نشاطات ثقافية وفنية ورياضية لمواكبة الحدث.