شاركت بمضمار ملعب 5 جويلية بالمركب الاولمبي محمد بوضياف (الجزائر العاصمة)، أزيد من 2000 امرأة من مختلف الأعمار في الطبعة الخامسة للسباق النسوي ضد سرطان الثدي الذي نظمته جمعية الأمل بمناسبة الإحتفال بالشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي الذي يعرف ب أكتوبر الوردي . وأكد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، الذي أعطى إشارة إنطلاق السباق، إلتزام الحكومة بمرافقة مختلف المبادرات التي تهدف إلى مكافحة داء السرطان ودعم البرنامج الضخم الذي تبناه رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، لتتكفل بهذا المرض المزمن. كما ثمن المسؤول الأول لقطاع الرياضة الذي كان مرفوقا بوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، جهود وزارة الصحة في مجال التكفل بالمصابين بداء السرطان على المستوى الوطني في مختلف أوجهه الطبية والنفسية على غرار فتح مراكز جديدة للتكفل بالمرضى. من جهة أخرى، ثمن الوزير مبادرة جمعية الأمل لمساعدة المرضى المصابين بداء السرطان وسعيها الدؤوب للتحسيس بضرورة ممارسة الرياضة لدى النساء للتقليل من الإصابة وتفادي تعقيدات المرض. واعتبرت فاطمة الزهراء زرواطي في كلمتها، أن السباق السنوي رسالة قوية للمصابات بداء السرطان للتأكيد على تضامن الطاقم الحكومي والمجتمع المدني ودعمه لمختلف المبادرات التي تسعى للتكفل بصحة المرأة الجزائرية باعتبارها ركيزة المجتمع، كما أنه موعد للتحسيس بضرورة الوقاية والكشف المبكر للداء لأن حسبها اكتشاف سرطان الثدي في مراحله الأولى يمكن من الشفاء منه بنسب كبيرة كما يقلص من فاتورة التكفل بهذا الداء. وعرف السباق مشاركة قوية للنساء من مختلف الفئات العمرية (3 سنوات إلى 85 سنة)، قدمن من مختلف بلديات العاصمة إلى جانب مشاركة نساء مصابات بسرطان الثدي وأخريات تماثلن للشفاء وأعطين الأمل للحضور بإمكانية الشفاء. وشكلت المشاركات على بساط أرضية مضمار المركب الرياضي 5 جويلية بعد إرتدائهن لأقمصة وردية وقبعات موجة وردية وكانت بمثابة رسالة أمل للمصابات. من جهتها، أكدت الأمينة العامة لجمعية الأمل لمساعدة المرضى المصابين بداء السرطان، حميدة كتاب، في تصريح أن الهدف من المبادرة التي تشرف عليها جمعية الأمل بالتعاون مع الفيدرالية الوطنية لألعاب القوى هو تحسيس المرأة بضرورة ممارسة الرياضة يوميا للحد من الإصابة بسرطان الثدي الذي يعرف سنويا تسجيل أزيد من 11.000 حالة جديدة على المستوى الوطني. كما يعتبر الموعد الرياضي السنوي رسالة تضامن مع النساء المصابات بداء سرطان الثدي عبر كامل التراب الوطني، تضيف نفس المتحدثة. وللتحسيس بضرورة الكشف المبكر من أجل عدم الوصول إلى مرحلة الإستئصال واستخدام العلاج الإشعاعي والإكتفاء بالجراحة السطحية فقط. وفي ذات الشأن، أضافت المتحدثة أن الماراطون النسوي محطة سنوية للتحذير من خطورة عدم ممارسة النساء للرياضة والحركة التي ترفع من حظوظ عدم الإصابة بداء سرطان الثدي بنسبة 38 بالمئة حسب دراسة حديثة باعتبار الحركة المنتظمة يوميا تقلل من الإصابة بهذا المرض القابل للشفاء لو تم تشخيصه مبكرا.