توافد العشرات من المواطنين، أمام مقر المركز الثقافي الفرنسي بالجزائر،منذ ساعات الأولى لصباح أمس، حيث حضر الكثير منهم حتى قبل الفجر لاجراء اختبار في اللغة الفرنسية ،تحضيرا لتقديم ملف التأشيرة، وهو ما تسبب في فوضى كبيرة وإغماءات، بعد الغاء الإختبار . وشهد المركز الثقافي الفرنسي بالجزائر العاصمة طوابير طويلة للطلبة لاجتياز اختبار اللغة الفرنسية، أمام المبنى، والسبب يعود إلى قرار المعهد الفرنسي تعلیق عملیة تقديم الطلبات عبر الانترنت لاجتیاز اختبارات اللغة الفرنسیة، والذي يعتبر ضروريا من أجل تأشیرة الدراسة في فرنسا. وأعلن المعهد الفرنسي بالجزائر، في بيان صادر امس عن اجراءات جديدة لتفادي الطوابير الضخمة من أجل التسجيل في اختبار اللغة الفرنسية. وحسب الوثيقة، فانه استحال على أعوان المعهد تسجيل جميع الوافدين بسبب عددهم الكبير. ومن أجل هذا قرر المعهد، تقليص العدد اليومي من خلال رزنامة يومية تعتد على الحرف الأول من الاسم العائلي بالفرنسية ورزنامة وطمأن المعهد الفرنسي الراغبين في اجنياز الاختبار أنه تم مضاعفة الامكانيات لتمكين كل المرشحين من اجتياز اختبار اللغة الفرنسية الضروري في اطار برنامج كومبوس فرانس . وقد قدم طالب التأشيرات من عدة مناطق للوطن ، للخضوع الى اختبار اجباري في اللغة الفرنسية، قبل تحديد موعد لتقديم ملف الحصول على التأشيرة لدخول الاراضي الفرنسية، المشهد لم يكن عاديا ، غلبت عليه الفوضى المنتشرة بين الطوابير الطويلة . وأمام الحشود البشرية، والتي غلب عليها عنصر الشباب خرجت المديرة الفرنسية وأكدت رفضها استقبالهم بسبب الطوابير الطويلة. تمكن العديد من الشباب من الدخول إلى بهو المركز كل بطريقته الخاصة، منظر الطلبة المحتجزين صنع الحدث لموظفي وعمال "CCF"، حدث ذلك أمام عناصر أمنية من السفارة الفرنسية، فيما رافقت مصالح الأمن الوضع ، إلى أن التدافع والفوضى ادت لحدوث اغماءات.