بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها ديوان الوطني للثقافة والإعلام بعد فضيحة برمجة مغني الملاهي المسمى منار لإقامة حفل بقسنطينة بمناسبة ذكرى أول نوفمبر الخالدة، خرج وزير الثقافة عن صمته وقرر التدخل من خلال الغاء هذا الحفل الذي كان مبرمج من طرف اونسيي والذي اثر موجة من الاستنكار والغضب من طرف الجزائريين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، أين تساءلوا عن سر قيام مدير الديوان لخضر بن تركي ببرمجة هذا المغني في ذكرى تاريخية عزيزة على كل الجزائريين وهي اندلاع الثورة التحريرية التي استشهد فيها أكثر من مليون ونصف من الشهداء من اجل ان تستقل الجزائر، لكن هذا المدير أراد ان يهين التاريخ والشهداء بعدما أراد جلب هذا المسمى المنار الذي لا هو فنان ولاأي شيئ بل مطرب الكبارهيات، زيادة على سوء اخلاقه التي لاتخفى على احد في وقت كان الاجدر برمجة حفلات غنائية من أداء فنانين كبار معروفين غنوا للثورة على مدار السنوات وليس جلب مغني. الأكيد أن تدخل الوزير ميهوبي أنقد الجزائر من فضيحة مدوية في عيد ثورتها كما ان قرره سيسجله له التاريخ لأنه انتصار للثقافة وللفنانين.