كشفت دراسة طبية النقاب عن أن زيادة النشاط البدني وارتفاع كثافة التمارين الرياضية، يمكن أن تقلل من خطر الوفاة من أي سبب بين النساء الأكبر سنا ويتسبب عدم ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني في مضاعفة الوفيات سنويا. وتوصي المبادئ التوجيهية الحالية بأهمية النشاط البدني ما بين معتدل إلى شديد لمدة لا تقل عن 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا أو نحو 75 دقيقة من النشاط البدني عالي الكثافة أسبوعيا، فضلا عن تمارين العضلات لأكثر من يومين في الأسبوع. وكان النشاط البدني المعتدل إلى الشديد، مثل المشي السريع، مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 60 و70 في المائة في نهاية الدراسة التي دامت 4 سنوات بين النساء الأكثر نشاطا، مقارنة بأقلها نشاطا. تدعم هذه الدراسة المبادئ التوجيهية الحالية للنشاط البدني، مثل تلك الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية، التي تؤكد على أهمية ممارسة النشاط البدني ما بين المعتدل والشديد.