أقصي السائقان الجزائريان، سفيان صالحي (أكابر) ومليك تلمساني (أواسط)، في الدور نصف النهائي من منافسات نهائي مونديال الكارتينيغ روتاكس ماكس.. تحدي الذي يجري على حلبة كارتودرمو دال الغارف ببورتيماو بالبرتغال. وفشل صالحي، (23 سنة)، الذي شارك في فئة الاكابر ماكس في ضمان تأشيرة النهائي بعد انطلاقة سيئة. وأوضح ماسي بوقاش، المدير العام للرياضة خسر سفيان العديد من المراكز عند بداية السباق، رغم أنه كان يطمع في الدخول ضمن ال10 الأوائل والذي كان سيمكنه من التأهل إلى النهائي. لقد وجد نفسه في مجموعة صعبة، وهذا ما عقد من أموره في بقية السباق . وتعد هذه المشاركة الثانية من نوعها لصالحي بعد أن خاض طبعة 2016 في إيطاليا أين أقصي أيضا في الدور نصف النهائي. من جهته، اكتفى مواطنه تلمساني بالمرتبة ال29 في أول مشاركة له في هذا النوع من المنافسات. وقال بوقاش في هذا الصدد: تلمساني قدّم مردودا طيبا منذ انطلاق المنافسة والدليل أنه لم يرتكب أي خطأ. رغم أن بدايته في الدور نصف النهائي كانت في المركز ال36، إلا أنه تمكن من إنهاء السباق في المرتبة ال29 متوفقا على العديد من الأسماء . ولم يخف بوقاش رضاه بالنتائج المسجلة من قبل السائقين الجزائريين في هذا الموعد العالمي. وقال نفس المصدر في هذا الصدد: فشلنا في التأهل إلى النهائي هو بمثابة خسارة مرة لصالحي وتلمساني، ولكن هذا لا يعني أننا انهينا المشوار بنتيجة سلبية. كلا السائقان كسبا خبرة جديدة بمجرد احتكاكهما مع سائقين دوليين . قبل أن يضيف: مقارنة بالموسم الماضي، مستوانا شهد تصاعدا لافتا. نحن نعمل في الطريق الصحيح ونسعى من أجل تطوير هذه الرياضة من أجل تمثيل الجزائر أحسن تمثيل . وتنافس حوالي 360 سائق لمدة اسبوع في فئات مختلفة من مونديال الكارتينغ تشمل: ميكو ماكس، ميني ماكس، ماكس أواسط، ماكس أكابر، دي دي 2، دي دي 2 ماستر. يذكر أن روتاكس ماكس.. تحدي هي منافسة الكارتينغ المشهورة عالميا وتنظم على شكل بطولات وطنية في كل البلدان التي تتوفر كل واحدة على محركات روتاكس. مثلما هو الحال بالجزائر منذ 2011.