رفض عشرات التجار الناشطين على مستوى سوق الساعات الثلاث الشعبي بباب الوادي قرار السلطات الولائية المتعلق بتحويلهم إلى سوق سعيد تواتي ، باعتبار تواجده في منطقة معزولة كما أنه يتسم بضيقه الشديد، وجاء قرار والي العاصمة عقب الفوضى التي يحدثها السوق الشعبي من نفايات واختناق مروري وكذا الضجيج، ناهيك عن اهترائه البالغ والذي يمكن ان يتسبب في كارثة في حال انهيار أجزاء منه. أصدرت السلطات الولاية قرارا يخص هدم السوق الشعبي بالساعات الثلاث المتواجد على مستوى بلدية باب الوادي قريبا، مع نقل التجار الناشطين على مستواه إلى سوق سعيد تواتي نظرا لاهترائه الكبير وتصدعه البالغ ناهيك عن الفوضى والضجيج الذي يتسبب فيه التجار خاصة الناشطون خارج السوق، وكذا النفايات والاختناق المروري الذي يخنق مسالك وطرقات المنطقة الشعبية، من جهتهم، أكد تجار الساعات الثلاث رفضهم لقرار تحويلهم إلى سوق سعيد تواتي باعتباره ضيقا ويقع في منطقة معزولة، حسبهم. في سياق متصل، استحسن سكان بلدية باب الوادي قرار السلطات الولائية خاصة أنهم يعانون منذ سنوات جراء ذات السوق الذي يتسبب في فوضى عارمة بالمنطقة ناهيك عن تشويه وجهها. الوالي المنتدب لباب الوادي، عبد العزيز عثمان، كان قد صرح لإحدى القنوات التلفزيونية أنه منذ 2010 وسوق الساعات الثلاث يشكل خطرا على المواطنين والتجار، وبناء على الخطر، فقد اتخذ والي العاصمة قرار هدمه وتحويل التجار إلى المركز التجاري سعيد تواتي ، مشيرا في سياق حديثه إلى أنه سيتم نقل التجار لمباشرة نشاطهم مباشرة بعد استكمال أشغال تهيئة المركز التجاري الجديد.