تراجعت نتائج سريع غليزان مجددا وتلقى خسارته الثالثة على التوالي، وهذه المرة على ميدانه أمام جمعية عين مليلة (2-0) ضمن الجولة ال17 من بطولة الرابطة الثانية المحترفة لكرة القدم. وزادت هذه الخسارة من تعقيد وضعية الرابيد في سباق الصعود إلى الرابطة الأولى التي غادرها في نهاية الموسم الفارط، في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة الضغوطات على المدرب لخضر عجالي الذي يمضي شهره الثاني على رأس العارضة الفنية. وكان السريع قد أنهى مرحلة الذهاب في المرتبة الثالثة التي ارتقى إليها بعد مشوار بدون خطأ طيلة تسع جولات تمكن بفضله من محو آثار انطلاقته السيئة التي كلفت مدربه السابق، يوسف بوزيدي، الإقالة من منصبه بعد أربع جولات فقط. ورغم البداية الموفقة لعجالي، الذي خلف المدرب المؤقت السابق قادة عيسى، إلا أن أشباله سرعان ما دخلوا في نفق مظلم بعد إقصائهم بميدانهم من الدور ال32 من كأس الجمهورية أمام نادي التلاغمة من القسم الرابع، وتكبدهم لثلاث هزائم متتالية في البطولة أبعدتهم مؤقتا من سباق الصعود. وعلق عجالي على الهزيمة الجديدة لفريقه قائلا: لم أتعرف على فريقي والمنافس استحق الفوز. علينا التدارك بسرعة من خلال إعادة القاطرة إلى السكة الصحيحة . ورغم أن سريع غليزان يحتفظ بمرتبته السابعة ب26 نقطة، إلا أن الفارق بينه وبين الثلاثة الأوائل بدأ في الاتساع، حيث يتأخر ب5 نقاط عن الثالث أهلي برج بوعريريج، و6 عن الوصيف مولودية بجاية، و9 نقاط كاملة عن الرائد أمل عين مليلة، علما وأن أصحاب المراتب الثلاث الأولى في نهاية الموسم يصعدون إلى ساحة الكبار.