أكد وسام لمكحل، المدير العام لمؤسسة النقل الجزائري عن طريق الكوابل والمصاعد الهوائية (إتاك) دخول المصعد الرابط بين باب الوادي والسيدة الإفريقية وباب الوادي والزغارة حيز الخدمة والاستغلال قبل نهاية سنة 2018، وهو الخبر الذي لقي الترحيب والثمين من طرف العاصميين، خاصة ان وسيلة التنقل التيليفيريك تضمن لهم ربح الوقت والجهد، كما تضمن المتعة في التنقل بين منطقة وأخرى. استحسن العاصميون دخول المصعد الرابط بين باب الوادي - السيدة الإفريقية وباب الوادي - الزغارة حيز الخدمة والاستغلال قبل نهاية سنة 2018، حسبما اكده وسام لمكحل، المدير العام لمؤسسة النقل الجزائري عن طريق الكوابل والمصاعد الهوائية (إتاك)، وأوضح لمكحل ان المصاعد الهوائية الحامة - المدنية ورياض الفتح - بلوزداد وقصر الثقافة - وادي كنيس وباب الوادي - وادي قريش - بوزريعة بالعاصمة ستتدعم خلال السداسي الثاني من سنة 2018 بدخول حيز الخدمة مجددا لخط السيدة الإفريقية - بولوغين المتوقف حاليا بسبب اشغال تجديد وصيانة وتهيئة. وقال المسؤول ان سنة 2018 لن تنتهي قبل ان يكون خط المصعد الجديد والجاري إنجازه للربط بين الزغارة وباب الوادي قيد الخدمة، حيث تعرف الاشغال بهذا المشروع تقدما ملحوظا. وسبق وأن خضعت المصاعد الهوائية للعاصمة لأشغال صيانة خلال سنة 2016 تراوحت لفترة ما بين 4 الى 6 اشهر وتستمر حاليا على مستوى مصعد السيدة الإفريقية - بولوغين. وحسب لمكحل، يبقى مصعد باب الوادي - وادي قريش باتجاه بوزريعة من بين اكثر المصاعد استقطابا للزبائن بالعاصمة، حيث يصل معدل النقل الشهري بهذا الخط الى 180 و200 ألف شخص غالبيتهم من سكان البلديات المجاورة الذين وجدوا في هذه الوسيلة الحضرية للنقل متنفسا في يومياتهم سواء كانوا موظفين او طلبة وتلاميذ. وقد تم تدشين التيليفيريك الرابط بين بلديتي باب الوادي وبوزريعة على مسافة 3 كلم وارتفاع أكثر من 360 مترا وطاقة نقل تقدر ب2400 مسافر في الساعة والاتجاه خلال سنة 2014 ليعد واحدا من اكثر المصاعد حركية بالعاصمة وحتى على المستوى الوطني. كما تشكل حركية تنقل الزوار عبر خط رياض الفتح - بلوزداد واحدة من ابرز خطوط المصاعد الهوائية بالعاصمة، حسب لمكحل، الذي تحدث عن الطبيعة السياحية التي تغلب على هذا الخط لاسيما وان المتنقل عبره يتمكن من أول وهلة من الاستمتاع بمنظر عام لخليج ومدينة الجزائر التي تحتضن حديقة الحامة بكل تفاصيلها من اعالي المصعد وصولا الى ساحة رياض الفتح. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة النقل الجزائري عن طريق الكوابل هي مؤسسة مختلطة أنشئت وفق مبدأ 49/51 بالمائة بين مؤسسة ميترو الجزائر والمجمع الجزائري ترانستاف اللتان تمتلكان 51 بالمائة من رأسمال الشركة والشريك الفرنسي ممثلا في مؤسسة بوما بنسبة 49 بالمائة والتي تعنى بأشغال الإنجاز فيما توكل الى مؤسسة (إيتاك) مهمة التسيير والصيانة.