تعتزم مديرية البيئة لولاية وهران تسجيل عمليات لترسيم محيطات ثلاث مناطق رطبة مقترحة للتصنيف ضمن اتفاقية (رمسار) الدولية، حسبما استفيد لدى هذه الهيئة. ويخص هذا الإجراء المسطحات المائية (أم الغلاز) وبحيرة (تلامين) وبحيرة (ضاية مرسلي) التي تزخر بثروة نباتية وحيوانية وتستقبل سنويا أسرابا من الطيور المهاجرة منها النحام الوردي، مما يسمح بحماية هذه المناطق الرطبة وللإسراع في تفعيل تصنيفها، حسبما ذكرته مديرة البيئة. وستتم عمليات ترسيم محيطات هذه المسطحات المائية طبقا لدفتر شروط صارم ووفق المعايير الدولية مع اعتماد مواد طبيعية ويليها وضع ممرات من الخشب، وذلك تفاديا للدوس على الثروة الحيوانية والنباتية، فضلا عن تحسيس المواطنين حول المحافظة على هذه الثروة كما أضافت سميرة دحو. للتذكير، فإن المنطقة الرطبة (أم الغلاز) الواقعة ببلدية وادي تليلات تتربع على مساحة 300 هكتار وتبلغ مساحة بحيرة (ضاية مرسلي) ببلدية السانية 150 هكتار، فيما تمتد المسطحة المائية (تلامين) ببلدية قديل على مساحة 1.100 هكتار. وبمناسبة إحياء اليوم العالمي للمناطق الرطبة والذي أقيم هذه السنة تحت شعار (المناطق الرطبة الحضرية في خدمة المواطن)، احتضنت بحيرة (ضاية مرسلي) عدة أنشطة ثقافية وعملية تحسيسية لفائدة الأطفال لحمايتها وكذا غرس الأشجار بمحيط هذه المسطحة المائية وملاحظة حركات الطيور المهاجرة. وتضم ولاية وهران ثماني مناطق رطبة منها السبخة الكبيرة والمقطع مصنفان ضمن الاتفاقية الدولية (رمسار) وأخرى تعتبر ذات أهمية وطنية. إعادة فتح المسبح الأولمبي قريبا سيتم في الأيام القليلة القادمة، إعادة فتح المسبح الأولمبي بالحديقة العمومية المتواجد على مستوى حي المدينة الجديدة بوسط مدينة وهران، بعد توقفه عن النشاط لمدة عام واحد بسبب أشغال إعادة التهيئة، حسبما علم لدى المديرية الولائية للشباب والرياضة. وقد عرف هذا الهيكل الرياضي عملية إعادة تجديد القسم التقني المتعلق بالمضخات والمدفآت وغيرها، والتي لم تجدد منذ 2003 بمناسبة الألعاب العربية التي احتضنتها الجزائر في 2004، مع العلم أن المشروع رصد له مبلغ 10 مليون دج. وستسمح عملية إعادة فتح المسبح الشبه الأولمبي باستقبال العديد من النوادي والجمعيات الرياضية لتعليم وممارسة السباحة، والتي كان تتنقل إلى المسابح المتواجدة بضواحي مدينة وهران على غرار بوتليليس وواد تليللات وقديل وأرزيو لتحضير رياضيها لمختلف التظاهرات والمسابقات الولاية والجهوية والوطنية. ويحتوي المسبح شبه الأولمبي بالحديقة العمومية لمدينة وهران، على حوضين للسباحة (25 مترا و50 مترا) وحوض صغير لتعليم السباحة للأطفال بالإضافة إلى قاعات للاستحمام وأخرى لتغيير الملابس. للتذكير، تتوفر ولاية وهران حاليا على خمسة مسابح عملية بكل من وادي تليلات وبوتليليس وقديل وأرزيو، بالإضافة إلى المسبح المتواجد بالمعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب والرياضة بعين الترك. وفي ذات السياق، ستتعزز ولاية وهران خلال العام الجاري بعشرة مسابح شبه أولمبية، منها ما هو في مرحلة إعادة التهيئة ومنها ما هو قيد التجسيد بنسب متفاوتة عبر مختلف بلديات الولاية، والتي من شأنها المساهمة في ترقية وتطوير هذه الرياضة. كما ستمكن هذه الهياكل فور دخولها حيز الخدمة بإنعاش وإعادة بعث ممارسة السباحة في أوساط الشباب وتطوير وترقية هذا الاختصاص من جهة، وكذا استقطاب أكبر فئة من شباب الولاية من جهة أخرى. وستساهم هذه المسابح الجاري تجسيدها ببلديات بئر الجير وعين البية وعين الترك، بتكوين سباحين ناشئين تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 التي ستحتضنها ولاية وهران. للإشارة، تتوفر ولاية وهران على 34 جمعية رياضية ومدرسة لتعليم السباحة.