سيتم تخصيص 1500 سكن لفائدة المواطنين القاطنين بسكنات آيلة للسقوط بوسط مدينة سكيكدة وكذا العائلات التي تعيش ظروف سكن صعبة وغير لائقة، حسبما أكده الوالي، حجري درفوف. وأوضح نفس المسؤول على هامش زيارة قام بها إلى هذا الموقع، أنه سيتم تخصيص 500 سكن لفائدة سكان المدينة القديمة لسكيكدة والمهددة سكناتهم بالسقوط نظرا لقدمها، إذ أن غالبيتها يعود تاريخ بنائها للحقبة الاستعمارية، مطمئنا السكان أن دراسة الملفات سيشرع فيها نهاية جانفي الجاري. كما أكد المتحدث أن البنايات التي سيتم تهديمها بوسط مدينة سكيكدة سيعاد إنجازها بنفس النمط المعماري المميز للمدينة العتيقة، وسيتم إدراج هذا البند في دفتر الشروط حتى يلتزم به المقاولون الذين ستسند لهم عملية الإنجاز بهدف الحفاظ على الطابع العمراني الأصيل للمدينة العتيقة. وصرح من جهة أخرى، أنه سيتم تخصيص 1000 سكن لفائدة العائلات التي تعيش في ضيق حيث سيشرع في دراسة ملفاتها نهاية الشهر الجاري كذلك. وبخصوص الحي القصديري (بحيرة الطيور) بوسط مدينة سكيكدة، فقد طمأن الوالي سكان هذا الحي بأنه سيتم ترحيلهم فور القضاء على السكنات القصديرية التي تم إنجازها نهاية السنة المنصرمة والتي قاربت 200 سكن. وأشار درفوف إلى أن السكنات الجديدة الموجهة لفائدة سكان هذا الحي جاهزة وسيتم توزيعها فور القضاء على البنايات القصديرية، على العائلات التي تملك ملفات التي تخص الفترة المحددة بين 2007 و2014، مؤكدا أن أي سكن تم بناؤه بعد هذه الفترة سيتم تهديمه. للتذكير، فقد تم توزيع منذ سبتمبر المالضي 2500 سكن في إطار القضاء على السكنات الهشة بحيي مسيون والزفزاف، والقضاء على حي الماتش الذي كان أقدم حي قصديري بمدينة سكيكدة والذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية.