- الجزائر تكوّن مسؤولي اتصال الأفريبول على أفسيكوم يولي المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، بصفته رئيس الجمعية العامة الأفريبول أهمية كبيرة لدعم الاتصال الأمني بين دول الآلية بمختلف أشكالها، ضمن مقاربة يركّز من خلالها على ضمان أعلى تنسيق أمني وتبادل معلوماتي، من خلال ضمان أحسن تكوين، حيث يدفع اللواء عبد الغاني هامل بأسس عمل الآلية نحو مسار مبني على إستراتيجية أمنية مشتركة تضع في مقدمة أهدافها مواجهة الجريمة المنظمة والإرهاب. وأكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، بصفته رئيس الجمعية العامة الأفريبول ، أمس، بالجزائر العاصمة، على ضرورة دعم وترقية التكوين لفائدة رؤساء المكاتب الوطنية للاتصال لدول أعضاء هذه الآلية وذلك قصد تنسيق الجهود وتبادل المعلومات والمعارف للتمكن من مكافحة مختلف الآفات التي تواجهها القارة الإفريقية وفي مقدمتها الإرهاب والجريمة المنظمة. وأوضح اللواء هامل في كلمة ألقاها نيابة عنه المدير التنفيذي ل الأفريبول ، طارق أحمد شريف، في افتتاح الدورة التكوينية الأولى لرؤساء المكاتب الوطنية للاتصال لآلية الأفريبول ، على أهمية تنظيم مثل هذه الدورات التكوينية لإطلاع رؤساء هذه المكاتب حول كيفية استعمال نظام الاتصال (أفسيكوم) من خلال استخدام وسائل تكنولوجية حديثة وتبادل المعلومات الأمنية والمعطيات بالصوت والصورة وعبر الفيديو مع البلدان الإفريقية. وشدد في هذا الإطار على ضرورة تعزيز التعاون الإفريقي في المجال الأمني والعمل الشرطي لمواجهة كافة أشكال الجريمة، مبرزا أهمية تبادل المعلومات والمعطيات لتعزيز الأمن والاستقرار في بلدان القارة التي تواجه عدة تحديات أمنية في الوقت الراهن. من جهته، أكد المدير التنفيذي ل الأفريبول في تصريح للصحافة على هامش هذه الدورة التكوينية، على أهمية تنظيم مثل هذا النوع من التكوين الذي يندرج في إطار خطة عمل اعتمدت من قبل الجمعية العامة ل الأفريبول في ماي الماضي والتي تنص على ترقية التكوين لفائدة رؤساء مكاتب الاتصال في البلدان الأعضاء حول تسيير هذه المكاتب لدعم الأمن وتعزيز طرق تبادل المعلومات والمعارف. وقد خصصت هذه الدورة التكوينية، الأولى من نوعها، لرؤساء مكاتب الاتصال في البلدان الإفريقية الناطقة بالفرنسية وتستغرق يومين، في حين ستنطلق الدورة التكوينية الثانية الموجهة للبلدان الإفريقية الناطقة بالإنجليزية يوم الأربعاء وتدوم إلى غاية يوم الخميس. وقد تم خلال هذه الدورة التأكيد على دعم التعاون الإفريقي من خلال تبادل المعلومات والمعارف لمكافحة كافة أشكال الجريمة ومواجهة التحديات الأمنية في إطار إستراتيجية أمنية مشتركة.