بن زينة: إستحداث ديوان لتسيير المدارس ضروري حجزت مصالح أمن ولاية تبسة 10 قناطير من لحم الدجاج الفاسد عبر 7 مؤسسات تربوية، بحيث كانت هذه الكمية في طريقها للطهي ضمن وجبات الإطعام المدرسي بهذه المدارس. حجز 10 قناطير دجاج فاسد ب7 مدارس تمكنت مصالح الأمن لولاية تبسة من حجز 10 قناطير من الدجاج الفاسد وذلك على مستوى 7 مؤسسات تربوية، بحيث كانت الكمية المحجوزة موجهة للطهي عبر هذه المؤسسات كوجبات للغداء الموجه للتلاميذ، لتتدخل المصالح المختصة والقيام بإجراءات الحجز المباشر لهذه الأخيرة قبل أين يتم طهيه واعتماده كوجبة اليوم. ومن جهته، فقد أثبت مفتشو التجارة ومصالح البيطرة بالولاية عدم صلاحية كمية اللحم الفاسد البالغ كميته 10 قناطير، بحيث كان هذا الأخير بصدد طهيه بالمدارس في الوقت الذي تم حجزه، لتجنب هذه المصالح التلاميذ كارثة حقيقية كانت ستؤثر على صحتهم بتناول وجبات تحتوي على دجاج فاسد، إذ تفادى التلاميذ أخطار التسممات الغذائية التي قد تنجر عن تناول الدجاج الفاسد. زبدي: الدجاج المحجوز كان بإمكانه تسميم التلاميذ وفي خضم هذا الواقع الذي فرض نفسه على مدارس ولاية تبسة بحجز الدجاج الفاسد، أوضح مصطفى زبدي، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، في تصريح سابق لوسائل الإعلام، بأن هذا الدجاج الفاسد الذي تم حجزه بالولاية فاسد، حسب ما أفرزت عنه التحاليل المخبرية، وكان موجها للتلاميذ والإطعام المدرسي وتم رصده أثناء دورية لمصالح الرقابة والتي كشفت الأمر، وأضاف المتحدث بأن الكمية التي تم حجزها ليس بكمية قليلة فهي كمية معتبرة ما يكفي لتسميم المئات من التلاميذ، وأشار بأن الدجاج الفاسد يمكنه التسبب في مضاعفات صحية على متناوليه من التلاميذ بحيث قد يصيبهم بالتسمم الحتمي. بن زينة: إستحداث ديوان لتسيير المدارس ضروري ومن جهته، أوضح علي بن زينة، رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، في اتصال ل السياسي ، بأنه طالما تكلمت المنظمة على الموضوع مرارا وتكرارا بتكرار نفس السيناريو بالنسبة لما يجري بقطاع المطاعم المدرسية والإطعام المدرسي، بحيث تتكرر الظاهرة نفسها بسوء خدمات الإطعام المدرسية والمطاعم والتي تطبع غالبية المؤسسات التربوية، إذ لا يقتصر الأمر على اللحوم الفاسدة التي توجه للمدارس، لتمتد إلى الحبوب الجافة التالفة بفعل سوء التخزين والتي يتم طهيها رغم ذلك وكذلك بالنسبة للفواكه والتي تقدم فاسدة للتلاميذ. ويحدث هذا بسبب غياب الضمير والأخلاق، فتلاميذنا يأكلون أغذية غير صالحة على العموم وحجز الدجاج الفاسد بولاية تبسة هي نموذج وعينة من رداءة الخدمات بالمطاعم المدرسية. وأشار المتحدث في سياق حديثه، بأن المسؤولية تقع على عاتق وزارة التربية أولا، ومدراء المؤسسات التربوية باعتبارها المشرفة على الأغذية التي يتناولها التلاميذ، إذ يمكن للمدير أن يراقب ما يستلمه من مواد غذائية والتبليغ لمصالح قمع الغش والرقابة والجهات الأمنية في حال وجود خلل أو منتجات فاسدة، غير أن هذا الأمر لا يحدث. وأشار محدثنا أيضا أنه يتوجب استحداث ديوان لتسيير المؤسسات التربوية وما لم يتم استحداث هذا فإن الحوادث المماثلة مستمرة، والضحية هو التلميذ الذي سيتعرض للتسممات الغذائية والأمراض.