أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أمس، بقسنطينة، على ضرورة تحليل ومناقشة آفاق الخطاب الديني المتداول من أجل توليد مناعة كافية تحفظ المجتمع من أي انحرافات. وأوضح الوزير، خلال إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الدولي راهن الإعلام الديني وآفاقه بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، بأن تحليل ومناقشة الخطاب الديني المتداول في المجتمع الجزائري من شأنه أن يحول دون فقدان المرجعية الدينية الوطنية الذي يعتبر إسمنت وحدة الوطن والشعب. وشدد عيسى الذي يقوم بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية قسنطينة على ضرورة قطع الطريق أمام الذين يدعون العلم من الذين لم يتدرجوا في الزوايا ومساجد الجزائر ويبالغون، كما قال، في توجيه المجتمع حسب أهوائهم. وأشرف الوزير في إطار هذه الزيارة كذلك على افتتاح الملتقى الوطني السادس عشر وحدة الوطن والأمة الجزائرية في فكر العلامة عبد الحميد بن باديس وذلك بدار الثقافة مالك حداد . وقام وزير الشؤون الدينية و الأوقاف أيضا بتدشين مسجد الشيخ أحمد حماني وزيارة المركز الثقافي الإسلامي وذلك بمدينة علي منجلي.