دعا الأمين العام لوزارة المجاهدين، خالدي بومدين، أمس الأول، بوهران، المجاهدين والمجاهدات الى تسجيل الشهادات الحية الخاصة بالثورة التحريرية للأجيال القادمة. وقال خالدي، في كلمته خلال ملتقى وطني حول مأساة 8 ماي 1945.. جريمة بدون عقاب ، المنظم بمناسبة احياء ذكرى مجازر 8 ماي 1945 والذكرى ال27 لتأسيس الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني: أبناء شعبكم يطالبون بالإرث التاريخي والثوري لتاريخ الأمة ويدعوكم لتسجيل شهاداتكم الحية . وأضاف: حكمتكم بفضل تجربتكم وبصيرتكم هي مصدر ترجمة رسالة الشباب في الحفاظ على الأمانة والوديعة. أمانة يمجدها ويخلدها ويترجمها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني . وأكد الامين العام لوزارة المجاهدين أن الجزائر تنعم بالأمن والاستقرار بفضل حنكة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي استطاع أن يحول الجزائر الى قبلة للسلم والسلام والمصالحة والثقة والمحبة والمودة والتلاحم والتماسك الوطني. وأوضح في ذات السياق بأن الجزائر أصبحت مرجعية لمعالجة عديد القضايا ومنطقة أمان تسوق لعزة وكرامة شعوب العالم بعدما كانت تسوق أثناء ثورة التحرير المجيدة لتحرير الشعوب. و أبرز ذات المسؤول أن الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني حققت اهدافها المتمثلة في رفع مكانة المعطوب وهو الشهيد الحي وإعطاء الصفة اللائقة به وأسستم لرسالة الوطن وجمعتم لوحدة أزلية، فصنعتم الملحمة وأنتم تجاهدون خلال ثورة التحرير الوطني، فكنتم عنوانا وبرنامج مجد الجزائر ، لافتا الى أن دور الجمعية هو دور الحكمة والبصيرة والعبرة لجزائر العزة والكرامة. واوضح خالدي أن قطاع المجاهدين عرف تطورا في مجال التكفل الاجتماعي في جميع المجالات سواء تعلق الامر بالتكفل بتوفير الاعضاء الاصطناعية لمعطوبي حرب التحرير الوطني ووضعها في إطارها القانوني حتى يصبح ذوي الحق مكفول له ذلك بقوة القانون. كما قدّمت بالمناسبة، محاضرتين حول مجازر 8 ماي 1945 وتاريخ تأسيس الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني. كما تم على هامش هذا اللقاء المنظم بمبادرة من الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني تكريم نائب وزير الدفاع الوطني، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح وقائد الناحية العسكرية الثانية، اللواء سعيد باي.