تم أمس، ترحيل 14عائلة كانت تقطن في بناية آيلة للسقوط بالواجهة البحرية لمدينة سكيكدة. وقد تم ترحيل هذه العائلات في إطار القضاء على السكن الهش وبعد معاينة قامت بها مصالح الولاية رفقة مصلحة المراقبة التقنية للبناء للشرق، والتي أكدت أن هذه البناية مهددة بالانهيار في أية لحظة خصوصا وأنها تعود للحقبة الاستعمارية. تعد هذه العملية الأولى من نوعه لسكان المدينة القديمة والبنايات الآيلة للسقوط، والتي تم تخصيص لها من طرف ولاية سكيكدة حوالي 500 سكن عمومي إيجاري، حسبما أوضحته مصالح الولاية التي أضافت أنه تم التعجيل بترحيل هؤلاء السكان بالنظر للخطر الكبير الذي كانوا يواجهونه. وقد استفادت هذه العائلات من شقق عمومية إيجارية بحي بوعباز بوسط مدينة سكيكدة، حسب ذات المصدر، الذي أضاف أنه سيتم ترحيل سكان المدينة القديمة بعد الانتهاء من ترحيل جل سكان الحي القصديري بحيرة الطيور بوسط مدينة سكيكدة والذي انطلقت عملية ترحيل سكانه الأسبوع المنصرم بإعادة إسكان 750 عائلة في سكنات عمومية إيجارية جديدة. للتذكير، فإن ولاية سكيكدة تشهد حركية كبيرة في عمليات إعادة إسكان السكان القاطنين في السكنات الهشة منذ شهر أكتوبر 2017، حيث تم إلى غاية اليوم ترحيل أزيد من 5 آلاف عائلة من الأحياء القصديرية للزفزاف والماتش وبحيرة الطيور، على أن تستمر عمليات الترحيل بعد شهر رمضان لتمس سكان المدينة القديمة والسكان الذين يعانون من الضيق.