أشرف وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، على تدشين مركز جهوي للطب الرياضي، خلال زيارة ميدانية لولاية ورڤلة. وأبرز الوزير على هامش مراسم التدشين الأهمية الكبيرة التي يكتسيها الطب الرياضي في تطوير الرياضة الجزائرية، مؤكدا في هذا الصدد أن هذا المركز الجديد منتظر منه أن يضمن تكفلا أفضل بالرياضيين بهذه المنطقة من جنوب الوطن. ويسمح هذا المرفق الرياضي العمومي بتحسين التكفل الصحي بالرياضيين في مختلف الأصناف من خمس ولايات بجنوب البلاد (ورڤلة وغرداية وتمنراست وأدرار وإيليزي)، من خلال ضمان الخدمات المرتبطة بالتحديد بالطب الرياضي والطب العام وجراحة الأسنان، والجانب النفسي وإعادة التأهيل الرياضي، سواء على الطلب أو بناء على اتفاقيات، وفق الشروحات المقدمة للوف الوزاري. وقد زود هذا المركز الذي يتربع على مساحة إجمالية قوامها 100 متر مربع ويقع بحي سيدي عبد القادر بوسط مدينة ورڤلة، بالتجهيزات الضرورية، ويحتوي على قاعات وفضاءات للمراقبة والفحوصات الطبية والعلاج بالمياه المعدنية. ويضاف المركز الجهوي للطب الرياضي بورڤلة إلى ثلاثة هياكل مماثلة بكل من السويدانية (الجزائر العاصمة) بالنسبة لناحية الوسط، وقسنطينة (شرق) ووهران (غرب). وقبل ذلك، تفقد وزير الشباب والرياضة ورشة إنجاز ملعب (5.000 مقعد) بالقطب السكني ببلدية عين البيضاء، قبل أن يعاين ورشة أشغال قطب رياضي بمنطقة التجهيزات العمومية ببلدية عاصمة الولاية الذي يضم منشآت رياضية وشبانية من ضمنها قاعة متعددة الرياضات (3.000 مقعد) وثانوية رياضية وبيت شباب (50 سريرا). ودائما بذات القطب الرياضي، وضع محمد حطاب حجر الأساس لمشروع إنجاز مسبح نصف أولمبي (25 مترا). واختتم وزير القطاع زيارته لولاية ورڤلة بتفقده دار الشباب مصطفى بن بولعيد بحي سيدي عبد القادر. وأكد وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، بالولاية المنتدبة تڤرت (160 كلم شمال ورڤلة) على ضرورة الإستثمار في برامج التكوين لضمان جودة المواهب الشبانية في المجال الرياضي. وأوضح الوزير على هامش تفقده منشآت تابعة لدائرته الوزارية في إطار الزيارة التي شرع فيها إلى المنطقة، أنه يتعين التركيز على الإستثمار في برامج التكوين لضمان جودة المواهب الشبانية في المجال الرياضي ومرافقتها الدائمة في مشوارها. وأشار حطاب في السياق ذاته أن هناك جهودا تبذل بالتنسيق مع قطاع التربية الوطنية من أجل انتقاء المواهب الناشئة في إطار برامج الرياضة المدرسية، حيث تتكفل مراكز التكوين التي تتوفر على مكونين مختصين والمنتشرة عبر مختلف مناطق الوطن باحتضان تلك المواهب ورعايتها. وأضاف الوزير قائلا: لا يمكن أن يكون لدينا أبطال إذا لم نهتم بالتكوين منذ الصغر، لأن الأمم الرائدة في مختلف الرياضات عبر العالم تولي اهتماما كبيرا لهذه المسألة . وبالمناسبة، ثمن وزير الشباب والرياضة برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي سمح، كما قال، بتسجيل خلال السنوات الماضية عديد مراكز التكوين بالوطن التي تعتبر مكسبا كبيرا في مسار تطوير الحركة الرياضية. واستهل الوفد الوزاري زيارته لبلدية تڤرت بتفقد ملعب (10.000 مقعد) الذي تابع به استعراضا رياضيا وشبانيا قدمته فرق من مختلف المدارس الرياضية، قبل أن يضع به حيز الخدمة قاعة رياضة ويستمع بالمناسبة إلى حصيلة تضمنت وضعية المشاريع والآفاق المستقبلية لقطاع الشباب والرياضة بالولاية. كما أشرف الوزير بذات الجماعة المحلية على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مسبح نصف أولمبي (25 مترا) سعته 200 مقعد، مدرج ضمن برنامج دعم النمو الإقتصادي (2017) بتكلفة مالية تتجاوز 188 مليون دج ويحتوي على كافة المرافق الضرورية من غرف تبديل الملابس للاعبين والحكام ومرشات وعيادة طبية وغيرها، حسب البطاقة التقنية للمشروع. وببلدية تيماسين، تفقد حطاب ورشة مشروع إنجاز مسبح نصف أولمبي (25 مترا) مدرج في إطار الميزانية الأولية للولاية (2013 )، ورصد له أكثر من 184 مليون دج حيث تبلغ نسبة تقدم الأشغال به 50 في المائة، وفق الشروحات المقدمة للوفد الوزاري. كما عاين بذات المنطقة بيت الشباب التي استلمت في جويلية 2017 واطلع بها على محتويات معرض للصناعات التقليدية المحلية، قبل أن يتفقد ورشة إنجاز ملعب (5.000 مقعد) الذي يعتبر واحدا من بين أربعة منشآت رياضية مماثلة يجري تجسيدها بالولاية. وعاين وزير القطاع ببلدية بلدة أعمر مسبح جواري واطلع على مدى تقدم أشغال تكسية الملعب البلدي بالعشب الإصطناعي، قبل أن يدشن أرضية جوارية رياضية مزودة بالعشب الإصطناعي لفائدة شباب هذه الجماعة المحلية بمنطقة وادي ريغ.