تم مؤخرا بولاية مستغانم تسجيل أربعة حرائق في ظرف 15 يوما تسببت في إتلاف قرابة ال50 هكتارا من المحاصيل الزراعية وأزيد من 10 ألاف حزمة من التبن، حسبما استفيد من المديرية الولائية للحماية المدنية. وأوضح رئيس مصلحة الوقاية بذات المديرية، الملازم الأول محمد أوراري، في تصريح، أن هذه الحرائق تم تسجيلها بمختلف مناطق ولاية مستغانم في الفترة الممتدة من 10 إلى 25 ماي الجاري لعدة أسباب من بينها ارتفاع درجات الحرارة. وأدت هذه الحرائق التي وقعت بحاسي مماش وسيرات وسيدي علي وفرناكة والحسيان إلى إتلاف قرابة 50 هكتارا من المحاصيل الزراعية من بينها 40 هكتارا من محصول القمح الصلب و5 هكتارات من محصول الشعير و10 ألاف حزمة من التبن كانت مخزنة بأحد المستودعات، يضيف المصدر. وتقوم مديرية الحماية المدنية في الوقت الراهن بحملة تحسيسية تستهدف الفلاحين للحد من الحرائق التي تطال المحاصيل الزراعية، خاصة مع بداية موسم الحر وانطلاق حملة الحصاد والدرس، كما أشير إليه. وذكر أوراري أن الفلاحين سيتعرفون خلال هذه الحملة الإعلامية على مختلف الاحتياطات التي يجب اتخاذها من أجل تفادي الحرائق وحماية المحاصيل الزراعية وكيفيات اقتناء تجهيزات الإطفاء وطرق استعمالها. وقامت، وفقا لذات المصدر، مديرية الحماية المدنية بتسخير كامل وحداتها لمواجهة موسم الحرائق خصوصا في الفترة الممتدة من الفاتح جوان وإلى غاية 31 أكتوبر المقبل بما في ذلك الرتل المتنقل لمكافحة الحرائق الذي استفادت منه الولاية مؤخرا. وسجلت الحماية المدنية بمستغانم خلال العام الماضي 134 حريق للمحاصيل الزراعية أسفرت عن إتلاف 11 هكتارا من محصولي القمح بنوعيه الصلب واللين والشعير و630 شجرة مثمرة وأزيد من 15 ألف حزمة من التبن والعلف، كما أشير إليه.