تم إنجاز 4 محولات كهربائية بولاية الجلفة، ضمن البرنامج الاستعجالي لسنة 2018، وفقا لما علم من مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالولاية. وحسب المكلفة بالإعلام لدى ذات المديرية، السيدة بن شريف راضية، فإن هذه المحولات التي تم إنجازها خلال الأربعة اشهر الأولى من العام الجاري في إطار تحسين الخدمة وتوسيع نطاقها رصد لها غلاف مالي بقيمة 27 مليون دج كما تم بالموازاة مع ذلك إنجاز شبكة بطول 6 كيلومتر، وفي حصيلة للمديرية تخص إستثمارات البرامج الإستعجالية من سنة 2013 وإلى اليوم والتي فاقت مخصصات المالية ال2 مليار و400 مليون دج، تم إنجاز ووضع في الخدمة لمنابع كهربائية (خطوط إمداد) على مستوى كل من منطقة بحرارة بطول 11 كلم وكذا بحي الوئام بعاصمة الولاية بطول 9 كلم ناهيك عن منبعين بالجهة الشمالية للولاية على غرار منبع بيرين ناهز طوله ال32 كلم وكذا منبع بلدية عين وسارة بطول 7 كلم. كما تم ضمن مشاريع ذات المخططات الاستعجالية وضع في الخدمة ل4 منابع ممدودة من المصدر المتحول لفائدة كل من بلدية حاسي بحبح وبلدية حاسي العش ناهيك عن إنجاز 3 محولات معدلات للتيار الكهربائي المتوسط الضغط (30 كيلوفولت) على مستوى ثلاثة خطوط رئيسية والتي تعتبر من بين الخطوط الرئيسية التي عرفت في عام 2015 ضعف في التيار الكهربائي راجعا أساسا إلى طول الشبكة الكهربائية متوسطة الضغط وكذلك للطلب المتزايد على هذه الطاقة الحيوية وتعلق الأمر بالمنايع الرئيسية لبلديات حاسي فدول وحد الصحاري وفيض البطمة. وحسب مؤشرات استغلال الكهرباء، فقد سمحت لاستثمارات المنجزة ضمن المخططات الاستعجالية إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة و القضاء بنسبة جد معتبرة على مشكل انخفاض التوتر مما ادى بشكل مباشر الى نقص شكاوي الزبائن، كما أسهمت جملة الاستثمارات، تقول السيدة راضية، إلى تناقص عدد الأعطاب على الشبكات الكهربائية بنسبة تقدر ب(-37 %) ناهيك عن عدد الأعطاب على المحولات بنسبة تقدر ب(-70 %) وكان للمشاريع المجسدة دور إيجابي ايضا في مواكبة زيادة الطلب على الطاقة مما أدى إلى زيادة نسبة مبيعات الشركة التي ارتفعت بنسبة 7 بالمئة بالنسبة لمختلف الزبائن. وأكدت المكلفة بالإعلام أنه وبالرغم من كل الاستثمارات التي تقوم بها مديرية التوزيع، إلا أن ظاهرة الإعتراض بورشات المشاريع تعد واحدة من العقبات التي تشكل عائقا لإنجاز العمليات التنموية وحتى عندما يتم رفعها تتسبب في تأخير التسليم في المواعيد المضبوطة. وقد كثفت مديرية التوزيع جهودها التحسيسية والتوعوية إزاء تعزيز سبل الترشيد والاستعمال الأمثل للطاقة حيث شملت العملية جل المؤسسات التربوية بجميع أطوارها وكذا مراكز محو الأمية ناهيك مراكز التكوينية والتمهين والهيئات الثقافية الثقافية وامتد النشاط دق على الأبواب من طرف المكاتب الاستشارية حيث جابت فرق الطاقة كل بلديات الولاية وتنظيم لقاءات مع ممثلي المجالس الشعبية البلدية واللجوء لأئمة المساجد يإيمانا بما يتمتع به هؤلاء من خبرة في تحسيس المواطنين.