تستمر سياسة الإقصاء التي يتعرض لها الأطباء المقيمون المضربون من طرف رؤساء المصالح الاستشفائية، فبعد إقصاء رئيس مصلحة طب العظام بمستشفى محمد لمين دباغين بالعاصمة، الأطباء المقيمين المضربين على مستوى مصلحته، جاء الدور على رئيس مصلحة طب الروماتيزم بمستشفى بن عكنون الذي يهدد بإقصاء المقيمين المضربين بداية من الأحد المقبل. وحسب الإعلان الذي ألصقه المعني على مستوى المصلحة، فإن الأطباء المقيمين المضربين سيتم إقصاؤهم بداية من يوم الأحد 24 جوان إذا لم يلتحقوا بمناصب عملهم في المصلحة، حيث سيتم تقديم أسمائهم إلى إدارة المستشفى وتحول ملفاتهم إلى عميد كلية الطب بصفة نهائية. ويبدو أن رؤساء المصالح عبر مستشفيات الوطن ماضون في سياسة الإقصاء، بعد التهديدات أطلقتها كل من وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي في حق الأطباء المقيمين المضربين منذ 14 نوفمبر المنصرم، في وقت تتحدث فيه مصادر من داخل التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين عن تعرض أزيد من 800 طبيب مقيم عبر الوطن للإقصاء منذ بداية الإضراب. وكانت وزارة التعليم العالي قد منحت المقيمين المعنيين بالامتحان النهائي للتخصص فرصة الالتحاق بالدورة الاستدراكية التي سيتم تنظيمها ما بين 1 و19 جويلية المقبل، بشرط التسجيل في الفترة الممتدة ما بين 17 و24 جوان، مؤكدة بأن المتخلفين سيتم اعتبارهم في حالة تخلي عن الدراسة ويتم إقصاؤهم.