تتوقع المصالح الفلاحية لولاية الجلفة إنتاج أزيد من 440 ألف قنطار من مختلف أصناف الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2017 - 2018، حسب ما كشف عنه القائمون على القطاع. وأبرز المسؤولون لدى إشراف السلطات المحلية للولاية على إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس من منطقة واد لحجل ببلدية عين الإبل، 50 كلم جنوب الولاية، أن هذا الموسم الفلاحي الذي عرف تساقطا معتبرا من الأمطار الموسمية سينعكس حتما إيجابا على إنتاج الحبوب بمختلف أصنافها حيث من المنتظر إنتاج نحو 440 ألف قنطار من الحبوب منها 330 ألف قنطار من مادة الشعير بمعدل إنتاج 16 قنطار في الهكتار الواحد. وبخصوص مادة القمح الصلب، يتوقع لهذا الموسم إنتاج ما يقارب ال102 قنطار بمعدل 22 قنطار في الهكتار في حين يعول على تحقيق إنتاج يناهز ال2000 قنطار من مادة القمح اللين وما يزيد عن 8000 قنطار من مادة الخرطال. ومن أجل نجاعة حملة الحصاد والدرس، تم تخصيص 17 آلة حصاد من تعاونية الحبوب والبقول الجافة التي لها قدرة من جانب التخزين تفوق ال120 ألف قنطار فيما جند بعض الخواص من جهتهم، زهاء ال61 آلة حصاد من شأنها تغطية مناطق الإنتاج عبر كامل ربوع الولاية التي تعتمد على التساقط وتسير بخطى متسارعة من أجل توسيع المساحات المسقية في إطار تنفيذ مخطط الوزارة الوصية. وتم الإشارة في البطاقة التقنية لهذا الموسم إلى أن المساحة المعول على حصادها تفوق ال25 ألف قنطار في وقت قدرت المصالح الفلاحية المساحات المتضررة من تساقط حبات البرد ب1569 هكتار في حين أتى الجفاف في بعض من المناطق على مساحة ناهزت إجمالا ال13.755 هكتار. ووفق استنتاجات المختصين في هذا الميدان، تعرف حملة الحصاد والدرس لهذا الموسم ديناميكية معتبرة واهتماما من طرف الفلاحين بمردود محاصيلهم الذي أثمر بشكل كبير من حيث ارتفاع الإنتاج وذلك مرده بالأساس لمعدلات التساقط التي شهدتها الكثير من مناطق الولاية وكان لها اثر إيجابي في الارتقاء بهذه الشعبة التي تعتمد على الامطار بشكل كبير.