تضامنت جمعية نساء الخير بالتنسيق مع فوج الفرسان التابع للكشافة الاسلامية لولاية البليدة مع فقراء ويتامي تيميمون اين جلبت قافلة تبرعات خيرية متنوعة بمختلف المواد من ألعاب والبسة وحتى المواد الغذائية تقدر بالاطنان لم تفصح عنها رئيسة الجمعية التي قالت انها لوجه الله تعالى ولا تود الافصاح عن مصدرها او الكمية والسعر لانها موجهة لفئة محرومة في المجتمع و بسمة يتيم او فقير معوز لا تقدر بثمن هذا وقامت المجموعة الكشفيةومسؤولة جمعية نساءالخير بتوزيع بعض الالعاب والمواد الغذائية باحد القصور النائية بمنطقة تيميمون والمعروف بالواجدة فيما جابت أرجاء المدينة مستدلة بناس. الخير واعيان البلاد في تحديد مناطق اكثر احتياجا حتى تزرع البسمة و تصنع الفرحة على وجوه المعوزين .. وهو الهدف الاول الذي سطرته القافلة التضامنية مع أبناء وشباب تيميمون وقال احمد مداني مسؤول في الكشافة الاسلامية انهم استحسنوا هذه المبادرة بعد عدة اجتماعات واقتراحات مع فريقهم بالبليدة لتكون الوجهة إلى منطقة تيميمون اين تفاجؤوا بحسن الاستقبال وروعة وجمال الصحراء وكرامة اهلها متمنيا ان تكون مبادرة خير للطرفين وان همهم الوحيد ان يروا السعادة في وجه اليتامي وانهم حتى لو نسيتهم الجهات المسؤولة فاخوانهم دائما يتضامنون معهم ومن جهتها افادت رئيسة جمعية نساء الخير انها تحتفظ بالعديد من المواد التي تود جلبها لمنطقة تيميمون وضواحيها الا انها تواجه صعوبة في النقل طالبة من اصحاب الخير مساعدتها بتوفير النقل فقط حتى توسع عمليتها لمعظم الدوائر بولاية ادرار