ظفر بعهدة جديدة على رأس المركزية النقابية ونجح في إخماد أصوات قلة من معارضيه وحاز على تزكية المؤتمر الثاني عشر للاتحاد العام للعمال الجزائريين. الرجل الأول في أقوى نقابة في البلاد نجح أيضا في تحقيق هدنة طويلة المدى مع الحكومة ومكاسب للطبقة الشغيلة كزيادة الأجور وإلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل ،علاوة على الحفاظ على مناصب الشغل ودعم المنتوج الوطني والحفاظ على وحدة واستقرار الاتحاد العام للعمال الجزائريين. سيدي السعيد جنح الى الحوار في تفكيك قنابل اجتماعية ،ونزع فتيل الاحتجاجات العمالية للنقابات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام.