سكان الأحياء المعنية بإعادة الهيكلة يغلقون بلدية بن باديس بالسلاسل شل صباح أمس سكان الأحياء المعنية بإعادة الهيكلة ، في بلدية ابن باديس ولاية قسنطينة ، الحركة داخل مبنى البلدية ، وذلك بغلق بابها الرئيسي بالسلاسل ، وهذا للمطالبة ، بتسريع البرنامج الذي استفادت منه أحيائهم الثلاثة ، والذي مازال يراوح مكانه منذ الإعلان عنه يوم 18 فيفري 2010 . الأحياء المعنية بذات العملية وهي جعفارو ، طعيوش ، الشهداء ، ففي الحي الأول الذي اعتبر حينها بالنموذجي ، قال سكانه أنهم انقسموا إلى ثلاث فئات ، من حاز رخصة البناء وشيد سكنه ، وآخرون عجزوا عن ذلك ، فيما تنتظر الثالثة ذات الوثيقة للانطلاق في أشغال التشييد ، والتي لم يتمكن البعض الآخر من الشروع فيها جراء ، تنازعهم في العقار الذي استفادوا منه مع جيرانهم ،الذين لم يستفيدوا بدورهم من رخصة البناء ، مما جعل البعض يبني النصف وينتظر موافقة جاره لبناء النصف الثاني من السكن ، فيما يشترك الكل في الحرمان من الدعم الموجه للعملية والمقدر ب 70 مليون سنتيم جراء عدم استكمال الاجراءات التي تنازعتها مختلف الإدارات المتدخلة في العملية ، وهذا ما جعل المستفيدين من العملية يصعدون طريقة الاحتجاج لإفتكاك حقهم الذي ينتظرونه منذ 4 سنوات حسب من تحدث إلينا. رئيس البلدية وبعد أن أنهى اجتماعا مغلقا مع المحتجين حوالي الواحدة زوالا ، أوضح لنا أن خطاء في الدراسة وراء ذات الإشكال ، بعد أن تم تثبيت البعض فوق مختلف الشبكات الماء وصرفه ، وتحت شبكة الغاز ، وآخرون فوق صخور لا يمكن البناء فوقها ، دون مراعاة الجانب الاجتماعي ، والمحيط لتكييف والواقع على الأرض اجتنابا لتنازع العقار بين الجيران الذي وصل النزاع بينهم المحاكم ، هذه الظروف جعلت البلدية تدرس المخططات حالة بحالة ، وادخال تعديلات على رخصة التحصيص . نفس المتحدث أضاف أن البلدية تم تحميلها أخطاء غيرها من الإدارات المتدخلة في عملية إعادة الهيكلة ، وهذا ما جعلنا نبرمج لقاء نهار اليوم دعوناهم إليه لتتحمل كل جهة مسؤوليتها ، لأن المواطن أقرب هيئة إليه هي المجلس المنتخب لطرح انشغالاته ، والذي استكمل بدوره ملف الاستفادة من الدعم من أجل تحويله للجهة المعنية لصرفه. وللعلم وحسب نفس المتحدث تضم الأحياء جعفارو وهو أكبر الأحياء ب370 مستفيدا تحصل 195 منهم على رخصة البناء 63 منهم لم يقدموا طلب استخراجها ، والبقية وافق عليها الشباك الموحد ، فيما يضم طعيوش 124 مستفيدا والشهداء 46 آخرين.