لا يزال سكان الأحياء الهشة في بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة يطالبون بتسريع وتيرة مخطط إعادة هيكلة الأحياء الذي مازال يراوح مكانه منذ 5 سنوات تاريخ انطلاق العملية لإحصاء المقيمين فيها سنة 2007 دون أن يجد طريقا للتجسيد في كل من حي قصر الماء ومازلة ، إضافة إلى أعالي ضريبينة المعنية بذات العملية إثر قرار رئيس الجمهورية من عين عبيد لدى زيارته البلدية في 16 أفريل 2006 القاضي بإزالة كل الأحياء الهشة عبر الوطن على الرغم من وضعية السكان التي زادت تدهورا بزيادة العدد والطلب إثر ظهور أسر جديدة بالزواج وكبر السن ، كما أوضح مكتب الدراسات لسو الموجهة إليه مسؤولية تأخر تنفيذ العملية جراء تأخر انجاز الدراسة ووضع المخططات حسب السكان الذين كثيرا ما سمعوا بهذا العذر من المسؤولين مما دفعهم إلى التهديد بنقل احتجاجهم إلى أمام مقره ، أن السبب يعود إلى محدودية الفرق الطبوغرافية التي تعمل ميدانيا في حي جعفارو بابن باديس وغيره من الأحياء المعنية بذات العملية مما دفعه إلى الاستعانة بمكاتب أخرى من الباطن لتفعيل العملية في الولاية، وأضاف أن المخططات والدراسة تم الانتهاء منها يبقى فقط العمل الميداني الذي يحتاج إلى حصول المستفيدين على رخص البناء وان الدائرة تعطي الأولوية لتثبيت البناء الريفي وهذا ما جعل مصالحه تركز على ذات المقاطعة، من جهته أوضح رئيس الدائرة أنه طلب بالأولوية لمن يحوزون على قرارات الاستفادة والتمويل في إطار البناء الريفي ،الذين ينتظرون التثبيت منذ أكثر من سنة دون إغفال انجاز الدراسة الخاصة بإعادة الهيكلة في ذات الأحياء المعنية التي تسير وتيرة التحقيقات الميدانية فيها نحو تقدم كبير لفرز الأسر التي ترغب في التثبيت عن التي تفضل المغادرة بالاستفادة من سكن عمومي ذو طابع إيجاري وأن تجسيد ذات البرنامج سيكون في الآجال بعد أن يتسلم المغادرون قرارات الاستفادة المؤقتة وهذا بعد دراسة معمقة والتزام بهدم السكن الهش للإشارة فإن سكان الأحياء الثلاث كان سنة 2007 أكثر من 500 أسرة وتطور خلال السنوات الماضية إلى ما يزيد عن800 أسرة تحتاج إلى سكن فردي حسب الإحصاء المؤقت الجارية عملية التمحيص فيه من طرف لجنة مشتركة من البلدية والدائرة.