نغيز: سليماني ليس مصابا بل هو مرهق و زفان المصاب الوحيد عرفت الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب الوطني صبيحة أمس الأربعاء بمدينة أويالا غياب 3 عناصر، و يتعلق الأمر بكل من إسلام سليماني الذي تواصل غيابه عن التدريبات لليوم الثاني على التوالي، إضافة إلى سفيان فغولي و المدافع مهدي زفان مقابل عودة رفيق حليش إلى التدرب بصفة عادية مع المجموعة، بعدما كان قد غاب عن حصة أول أمس. وفند نبيل نغيز في تصريح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية أمس خبر معاناة سليماني من إصابة في الكاحل كما تم تداوله، وقال أنه يمر بفترة إرهاق بعد المجهود البدني الذي بذله في اللقاء الأول ، على إعتبار أن اللاعب ركض مسافة 12 كيلومتر في تلك المواجهة، الأمر الذي أجبر الطاقم الفني الوطني على حد قوله على إخضاعه لعملية إعادة تأهيل بدني، بإشراف و متابعة من الطاقم الطبي، و عليه فقد إعتبر ذات المتحدث الحديث عن إصابة سليماني لا أساس له من الصحة، حاله حال فغولي الذي بقي في فندق «أكواكام» تحت تصرف الطاقم الطبي من أجل الخضوع لبرنامج تأهيل بدني خاص. أما بخصوص مهدي زفان فإن عدم مشاركته في الحصة التدريبية ليوم أمس يعود بالدرجة الأولى إلى إحساسه بآلام على مستوى إصبع في الرجل اليسرى، مما أبقاه في العيادة، بعدما أظهرت الكشوفات التي أجراها مساء أول أمس عدم خطورة إصابته. إلى ذلك فقد عمد الناخب الوطني كريستيان غوركوف إلى الخروج بلاعبيه من الضغط النفسي تحضيرا لمباراة غد الجمعة ضد غانا، و ذلك من خلال السماح للثلاثي سيدريك، تايدر و مصباح بالتواصل مع وسائل الإعلام في منطقة مختلطة دامت 15 دقيقة، لمس خلالها الصحافيون الروح العالية التي تسود المنتخب و كذا الإصرار الكبير على تحقيق الفوز أمام غانا، لأن حديث اللاعبين إرتكز بالأساس على الثقة في النفس و الإمكانيات، و كذا التلاحم السائد وسط المجموعة، مع الإصرار على تحدي كل العقبات، دون الإهتمام بالمنافس و قوته. كما قرر غوركوف التدرب بالمجموعة في حصة مغلقة بالملعب الجامعي بمقاطعة أويالا الواقعة على مسافة 60 كيلومتر من مقر الإقامة ، و قد شهدت التدريبات مرحلة أولية تم خلالها إخضاع الحراس الثلاثة مبولحي، سيدريك و دوخة لعمل خصوصي تحت إشراف الثنائي بولي و بلحاجي، بينما ركضت باقي المجموعة المتشكلة من 17 لاعب ساحة على محيط أرضية الميدان لفترة وجيزة بمعية المدرب المساعد نبيل نغيز، قبل الشروع في تجسيد برنامج عمل تم من خلاله توزيع اللاعبين على أفواج و العمل في شكل ورشات بالكرة و دون كرة، مع التركيز بالأساس على السرعة في التنفيذ عند تمرير الكرة للزميل، أو البحث عن إسترجاعها من المنافس بأقصى سرعة ممكنة، و كأن غوركوف خصص هذا العمل لمواجهة المنتخب الغاني بالسرعة في الأداء. على صعيد آخر و بعد عودة المنتخب إلى مقر الإقامة بفندق «أكواكام» إستفاد اللاعبون من فترة إسترخاء، بينما كان المدرب غوركوف رفقة مساعده نغيز بصدد معاينة شريط الفيديو الخاص بمقابلة السنغال و غانا، سيما و أن نغيز كان قد تابع جزء كبيرا من أطوار هذه المباراة ميدانيا، لأن الناخب الوطني إرتأى إخضاع لاعبيه لحصة مسائية وجهت بالأساس لمتابعة اللقاء الأول للخضر ضد جنوب إفريقيا، في محاولة لكشف النقائص و الهفوات التي إرتكبتها العناصر الوطنية على مستوى كل خط، بينما كان الشطر الثاني من هذه الحصة مخصصا لمعاينة منتخب غانا عبر مقاطع من شريط الفيديو. ص / فرطاس
اقتنع بأن خطة (4 - 4 - 2) هي الأنسب للخضر غوركوف يغير الطريقة وبلفوضيل وسوداني أساسيان يتجه الناخب الوطني كريستيان غوركوف إلى إحداث تغييرين على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مباراة الغد أمام منتخب غانا، مقارنة بتلك التي واجهت منتخب جنوب إفريقيا، حيث أكدت مصادر من مونغومو، بأن مدرب الخضر اقتنع بأن خطة (4-4-2) هي الأنسب للاعبيه، ما جعله يقرر العودة إليها، بعد أن دخل مباراة جنوب إفريقيا بخطة حذرة(4-5-1). وحسب ذات المصادر فإن الناخب الوطني برمج مباراة تطبيقية صبيحة أمس، جرب خلالها التشكيلة التي سيعتمد عليها بنسبة كبيرة، على الرغم من عدم تدرب متوسط ميدان نادي فالنسيا سفيان فغولي، الذي أكدت مصادرنا بأنه يعاني من الإرهاق فقط، ما جعل غوركوف يفضل إعفاءه من التدرب مع المجموعة، لكنه سيكون حاضرا في مباراة الغد منذ البداية. هذا ولن يحدث غوركوف أي تغيير على مستوى الخط الخلفي، خاصة بعد تعافي القائد حليش، الذي سيشارك من البداية في المحور رفقة مجاني، كما سيأخذ المهاجم إسحاق بلفوضيل مكانه في الهجوم مكان إسلام سليماني، الذي يعاني من إصابة على مستوى الكاحل، والتي أجبرته على البقاء بالفندق لمدة يومين، نظرا للمستوى الجيد الذي ظهر به بلفوضيل عند دخوله في الشوط الثاني أمام جنوب إفريقيا. وحسب ذات المصادر فإن غوركوف يتجه للاعتماد على المهاجم سوداني مكان محرز، خاصة وأن الأخير لم يظهر بمستوى جيد أمام جنوب إفريقيا من جهة، ولا يستطيع الاعتماد عليه في خطة (4-4-2) من جهة أخرى، حيث من المنتظر أن يكون سوداني إلى جانب بلفوضيل في الخط الأمامي.