رشيد بلحوت للنصر لو نلعب بنفس الإرادة و العزيمة سنتخطى كوت ديفوار المباراة ستلعب في وسط الميدان والخطر قد يأتي من جيرفينيو أكد مدرب النادي الرياضي القسنطيني رشيد بلحوت، بأن حظوظ المنتخب الوطني وفيرة في المرور إلى نصف النهائي، لو يلعب رفقاء بوقرة بنفس العزيمة والإرادة التي لعبوا بها أمام السنغال. هذا ولم يخف بلحوت في حوار خص به النصر، خطورة المنتخب الإيفواري بعد عودة المهاجم جيرفينيو. *كيف ترى حظوظ المنتخب الوطني في مباراة ربع النهائي أمام كوت ديفوار؟ المباراة لن تكون سهلة أمام منافس قوي، يملك فرديات لامعة وأثبت ذلك في المباراة الأخيرة أمام الكاميرون، ولكن المنتخب الوطني أعاد لنا الثقة أمام السنغال، بعد المردود غير المقنع في المبارتين الأوليين أمام جنوب إفريقيا وغانا، ما يجعلنا ننتظر وجها أفضل. *نفهم من كلامك أنك متفائل بتأهل المنتخب الوطني؟ لو يلعب المنتخب الوطني بنفس العزيمة والإرادة التي لعب بها أمام السنغال، مع العمل على استغلال المساحات بين خطوط المنتخب الإيفواري، فإنه سيتمكن من تخطي عقبة الفيلة. مباريات من هذا النوع تلعب على جزئيات بسيطة، كما أن الصراع سيكون كبيرا في وسط الميدان. *من خلال حديثك عن وسط الميدان، أ لا ترى بأن عودة غوركوف إلى خطة (4/4/2) مع الاعتماد على لاعبين فقط في الاسترجاع كان له الوقع الإيجابي؟ والله أستغرب عندما أسمع بعض التقنيين يتحدثون عن لعب المنتخب الوطني بخطة (4/4/2). صراحة لم أشاهد هذه الخطة فوق الميدان، وحسب رأيي المتواضع الخضر لعبوا بخطة (4-2-3-1)، من خلال الاعتماد على الثنائي بن طالب وتايدر في الاسترجاع، فغولي ومحرز على الجناحين، أما براهيمي فأراه لاعب وسط ميدان متحرر، وليس مهاجما ثان إلى جانب سوداني، وعليه الرسم التكتيكي واضح، المهم هو أن تحضر نفس العزيمة والإرادة التي شاهدناها في مباراة السنغال، كما يجب الإشارة إلى نقطة مهمة. *تفضل «كوتش»... أرى بأن عودة مجيد بوقرة إلى محور الدفاع، منحت الثقة والتوازن للمجموعة. صراحة لقد فاجأني بوقرة بأدائه في المبارتين أمام غانا و السنغال، الماجيك يقوم بدوره على أكمل وجه، كما أنه فاز بمعظم الصراعات الثنائية مع المهاجمين، وهو ما يجعل زملائه يكسبون الثقة أكثر، أتمنى أن يواصل بنفس المردود أمام كوت ديفوار، على الرغم أن المأمورية ستكون أصعب أمام مهاجمين يتمتعون بالسرعة وقوة الاختراق. *كلامك عن هجوم المنتخب الإيفواري يقودنا للحديث عن عودة جيرفينيو، أ لا ترى بأن مشاركته سيصعب من مأمورية دفاع الخضر؟ جيرفينيو مهاجم قوي ويتمتع بسرعة كبيرة، وأعتقد أنه سيكون مصدر الخطر الأول للمنتخب لاعتبارين، الأول أنه يوجد في أحسن أحواله بدنيا، بحكم أنه لم يشارك في المبارتين الأخيرتين، أما الاعتبار الثاني فيكمن في الجانب النفسي، حيث أن مهاجم روما يوجد في أحسن أحواله، خاصة بعد تأهل المنتخب الإيفواري، وسيعمل على رد جميل زملائه، كما يجب على رفقاء بوقرة عدم ترك المساحات أمام جيرفينيو، وقوته عندما يأتي بالكرة من الخلف. حاوره: بورصاص.ر
رولان كوربيس ولويس فرناديز يرشحان الجزائر أكد مدرب مونبيليه الفرنسي رولان كوربيس بأنه يتوقع مباراة متكافئة بين المنتخبين الجزائري والايفواري، كما لم يخف في تصريح لموقع «غول.كوم» بأن المباراة ستكون الأحسن. وتكهن مدرب اتحاد العاصمة السابق بأنه يتوقع فوز الجزائر بهدفين لهدف وتأهلها إلى المربع الذهبي، وقال في هذا الشأن : "أرى أنه لقاء متكافئ بين الجزائر وكوت ديفوار و أتوقع فوز وتأهل الجزائر بنتيجة (2/1)". من جهته الدولي الفرنسي السابق لويس فيرنانديز رشح الخضر لتخطي عقبة كوت ديفوار، حيث قال : " اللقاء حتما سيكون كبيرا بين منتخبين عريقين في القارة السمراء والكل يتذكر ربما مقابلة 2010 بكابيندا، أنا متأكد بأنه سيكون متكافىء بين الطرفين لأبعد حد ممكن وسوف يلعب على جزئيات، غير أنني أظن بأن الجزائر ستتأهل في الأخير". هذا وقد رشح من قبل لويس الخضر في الدور الأول للفوز، حيث أصاب في مقابلة جنوب إفريقيا والسنغال. بورصاص.ر
المدافع السابق للخضر نذير بلحاج أتوقع مباراة صعبة و مغلقة بين المنتخبين يتوقع المدافع الأيسر السابق للخضر نذير بلحاج أن تكون مباراة اليوم أمام كوت ديفوار مغلقة وصعبة على المنتخبين في ظل توفرهما على لاعبين ذوي مهارات عالية: «سنحضر لمباراة جيدة، ليس هناك منتخب أحسن من الآخر، منتخبنا يختلف عن نظيره الإيفواري، بالرغم من ذلك أعطى الأفضلية لمنتخبنا و أتوقع فوزه ( 2-1)». بلحاج الذي كان ضمن التشكيلة التي حققت الفوز على الإيفواريين في موقعة كابيندا بأنغولا في الدور ربع النهائي، حيث كان صاحب التمريرة الحاسمة التي مكنت القائد بوقرة من معادلة النتيجة في الأنفاس الأخيرة لهذه المواجهة. و طالب نذير بلحاج لاعب نادي السد القطري، وفي تصريح لموقع لغزيت دي فيناك، التقليل من الضغط على اللاعبين سيما براهيمي و فيغولي، و عكس الانتقادات التي طالت اللاعبين خلال هذه الدورة، يرى بلحاج أن مرددوهما جيد:» أرى أن أدائهما كان جيدا، خاصة و كانا منتظران في هذه الدورة، يحملان على أكتفاهما ثقلا كبيرا، وبالتالي أرى أنه يجب تخفيف الضغط عليهما «. و يأتي طلب بلحاج من منطلق خبرته مع الفريق الوطني الذي خاض معه 54مباراة و مشاركة واحدة في الكان و المونديال، وفي ذات السياق أضاف :» اللاعبان يعيشان تحت ضغط رهيب ، و يبذلان مجهودات معتبرة في كل مباراة سواء في الدفاع أو الهجوم، وليكن في العلم أن الأمور في إفريقيا صعبة، وليس من السهل اللعب فيها، بالنظر للطقس و نوعية الملاعب و الظروف المحيطة بها».كما عبر بلحاج، عن ثقته في إمكانيات براهيمي و فيغولي لقيادة الخضر لتحقيق أحسن نتيجة فنية في هذه الدورة، و بخصوص قدرة الناخب الوطني على قيادة الخضر ، يرى الجناح الطائر السابق للتشكيلة الوطنية ، انه المدرب الأنسب، بالرغم من نقص خبرته على مستوى المنتخبات :» غوركوف له فلسفته الخاصة به، والطريقة التي يطبقها تعد جيدة بالنسبة لمنتخبنا، انه مدرب يعرف جيدا مهنته». وبالرغم من نقص خبرة المدرب فعلى الصعيد القاري، يقول بلحاج أنه بإمكانه قيادة الخضر على الذهاب بعيدا في دورة غينيا الاستوائية. ع - قد
الناخب الوطني الأسبق جون ميشال كفالي الجزائر مرشحة لتجاوز كوت ديفوار وروراوة يقوم بعمل جبار أكد الناخب الوطني الأسبق جون ميشال كفالي، بأن مباراة الجزائر وكوت ديفوار لن تكون سهلة على الإطلاق، لكنه رغم هذا اعتبر الخضر المرشح الأوفر للمرور إلى الدور القادم. كفالي وفي تصريح خص به النصر، قال بأنه رشح الجزائر للتتويج باللقب القاري، ولا زال عند رأيه بعد نهاية الدور الأول: «كل اللقاءات ستكون صعبة بما فيها مواجهة الفيلة، لكن الجزائر هي أحسن منتخب إفريقي حاليا، وواحدة من بين أفضل منتخبات العالم، وبالتالي هي المرشح الأول». ويرى محدثنا بأن رفاق مجاني سيضمنون تأهلهم إذا لعبوا بنفس الطريقة التي لعبوا بها أمام السنغال: «هذا الفريق عليه أن يؤمن بقدراته أكثر، وأن يلعب بثقة أكبر وبعقلية المنتخب الكبير. أنا متأكد أن المنتخب الجزائري إذا لعب بنفس الطريقة فالتأهل سيكون حتما من نصيبه، فالجزائر عندما تلعب بطريقتها الخاصة، وتقدم تلك الكرة الجميلة الهجومية لا أحد سيوقفها. لا أقول هذا من باب المجاملة، ولكن من باب معرفتي للكرة الجزائرية التي عملت فيها كثيرا». وأضاف مدرب الحمراوة بأنه لا يرشح الجزائر للتأهل أمام كوت ديفوار فحسب، بل يرشحها لبلوغ النهائي ومعانقة الكأس. من جهة أخرى أشاد كفالي كثيرا بمردود قائد الخضر مجيد بوقرة، وقال بأنه سيساهم بشكل فعال في تحقيق المنتخب لإنجاز بغينيا الاستوائية: «الجميع اعتقدوا أن مشاركة بوقرة في الكان ستكون رمزية، على اعتبار أنها الأخيرة في مشواره، لكنه كان أحسن لاعب في اللقاءين اللذين لعبهما. هو قائد حقيقي ويقوم بدور كبير فوق الميدان وخارجه». كما أثنى كفالي على الدور الكبير الذي يقوم به روراوة على «الفاف»، وقال بأنه يبذل مجهودات كبيرة من أجل تطوير المنتخب: «سبق لي وأن عملت مع روراوة، ولا أحد ينكر أنه قام ولا زال يقوم بمجهودات كبيرة، والآن كل الظروف مواتية من أجل تتويج هذه الجهود بثاني لقب إفريقي». عبد الجليل
يونس إفتسان المنتخب مطالب بغلق المساحات والتخلي عن العشوائية أكد المدرب يونس إفتسان أن مباراة اليوم أمام كوت ديفوار ستكون في غاية الصعوبة، مشيرا بأن على لاعبي الخضر التحكم في أعصابهم إذا ما أرادوا حسم تأشيرة التأهل، على اعتبار أن مباريات الجزائر وكوت ديفوار تتسم دوما بالعصبية الزائدة. وأضاف إفتسان بأن منتخبنا مطالب بتغيير طريقة لعبه، وتفادي أخطاء اللقاء الأول والثاني :» أعتقد أن غوركوف وجد ضالته في تحديد الخطط المناسبة في هذا الكان، حيث لا زال مصمما على خطة 4-4-2 وأظن بأنها تتناسب مع طبيعة اللاعب الجزائري، شريطة أن يلتزم الجميع بحسن الانتشار وضرورة غلق المساحات أمام سرعة لاعبي كوت ديفوار». ومن جهة أخرى بعث إفتسان برسالة إلى اللاعبين، مطالبا إياهم بالابتعاد من اللعب الفردي والمراوغات العشوائية، مؤكدا على ضرورة تدعيم خط الوسط والضغط على حامل الكرة، وأضاف نجم الحراش في الثمانينات بأن على لاعبي الخضر تضييق الخناق على عناصر الفريق المنافس، مع محاولة مباغتتهم بهدف قد يشتت تركيز أشباب المدرب رونار. محدثنا قال بأن الناخب الوطني يكون قد درس جيدا المنتخب الإيفواري، ويكون قد حدد نقاط قوته وضعفه من أجل استغلالها في مباراة اليوم:» مباراة كوت ديفوار ستكون خاصة بالنسبة للكرة الجزائرية التي لم تصل إلى النهائي منذ 1990، فمثلا في 2010 وصلنا إلى النصف نهائي، ولم يتحقق ما كان منتظرا في أنغولا، لذلك أقول بأن فرصة هذا الجيل الذي وفرت له كل الظروف وشروط النجاح وافرة من أجل التتويج».