هدد 08 أعضاء من مجموع 15 يشكلون المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين جاسر الواقعة في أقصى شمال ولاية باتنة، بالانسحاب والاستقالة الجماعية من المجلس على خلفية القرار التحفظي بتوقيف رئيس البلدية الذي صدر مؤخرا من طرف السلطات الولائية. الأعضاء الثمانية عبَروا في بيان تلقت "النصر" نسخة منه عن تضامنهم مع رئيس البلدية المفصول، ووصفوا قرار وقفه بالمجحف في حقه وفي حق المجلس الشعبي البلدي، واعتبر الأعضاء المتضامنون مع رئيس البلدية، أن هذا الأخير راح ضحية مغالطات هدفها الانتقام وتصفية حسابات سياسية. وناشد الأعضاء الثمانية المحتجون على قرار توقيف المير السلطات الوصية بإعادة النظر في القرار المتخذ، وأشاروا للمجهودات التي كان يبذلها في السهر والحرص على الصالح والمال العامين. وفي ذات السياق تم تنصيب نائب المير الأول عن نفس الكتلة التي ينتمي لها رئيس البلدية وهي الأفلان لتولي منصب رئيس البلدية بعد أن دار جدل في عملية التنصيب حول كيفية تعويض المير الموقوف عن مهامه في منصب رئيس المجلس الشعبي البلدي. للتذكير، فإن السلطات الولائية، أصدرت الأسبوع الماضي قرارات بالتوقيف التحفظي لكل من رئيسي بلديتي عين جاسر وتيمقاد، على خلفية تواجدهما محل متابعات قضائية في قضايا تتعلق بتسيير شؤون بلديتيهما، حيث تمت متابعة رئيس بلدية عين جاسر في قضية سوء تسيير وإنفاق لمشروع مقر وكالة التشغيل، وهو مقر البلدية القديم الذي أعيدت تهيئته وترميمه بعد استشارة، غير أن شكوى تم تحريكها ضد المير بسوء التسيير أفضت لفتح تحقيقات في القضية. أما رئيس بلدية تيمقاد فقد تم توقيفه بسبب متابعته قضائيا في قضية تزوير واستعمال المزور في توقيع محضر للجنة المتساوية الأعضاء يخص مسابقة توظيف، بالإضافة لرفع شكوى ضده من طرف عضوة بالمجلس. للإشارة أيضا فإن عدة مجالس بلدية بولاية باتنة تعيش حالة انسداد بسبب صراعات داخلية منها بلدية عين ياقوت وبومقر. ياسين.ع مجهولون يخربون جرَات وكراسي للراحة ومساحات خضراء تعرضت أمس، جرَات الزينة وضعتها بلدية باتنة بطريق تازولت، وتحديدا بالقرب من المستشفى الجامعي، إلى التحطيم والتخريب من طرف مجهولين، وتبين بأن العمل تخريبي ومقصود حسب ما أكده رئيس البلدية في اتصالنا به، بعد أن أحصت البلدية التي وضعت الجرات في إطار التحسين الحضري، تعرض 06 جرات للتحطيم وسط الطريق. وتُضاف عملية تخريب الجرات حسب رئيس البلدية، إلى عمليات أخرى كانت قد طالت قبل أيام الكراسي التي نصبت بالساحات العمومية، بعد أن تم كسر بعضها وتخريبه، إلى جانب تخريب أسلاك ضوئية بالنخيل، وقال المير بأن العشب الأخضر لم يسلم من السرقة والتخريب بعد أن تم اقتلاع وسرقة ما يقدر ب400 متر من العشب بحي كشيدة، وأبدى ذات المسؤول تأسفه من هذه السلوكات التي أكد بأنها لا تمت للتحضر بصلة. ي.ع
مواطنون ببريكة يحتجون أمام البلدية والدائرة بسبب العقار احتج أمس، مواطنون ببلدية بريكة في ولاية باتنة، بسبب نزاع حول عقار مع الجهات الرسمية بالمنطقة، حيث توجهوا في بادئ الأمر نحو مقر البلدية قبل أن يتحولوا نحو الدائرة للقاء المسؤول الأول هناك. وحسب المواطنين المحتجين فإنهم اشتكوا من المساس بأراضيهم الواقعة بجانب الطريق الولائي رقم 70 الذي يربط بين بلديتي بريكة وأمدوكال وتحديدا بجانب المركز الجامعي، أين أوضح هؤلاء في اتصال مع "النصر" بأنهم يملكون تلك العقارات منذ سنوات طويلة وهم يملكون الإثباتات التي تؤكد ذلك، إلا أن ذلك لم يمنع من التعرض لها عندما مست الأشغال القائمة هناك والتي تخص إنجاز سكنات تساهمية حدودهم، وهو الأمر الذي أثار حفيظتهم، حيث وجد ملاك الأراضي مخططا لإنجاز عمارة فوق ترابهم من دون استشارتهم أو إعلامهم ولا حتى اعذارهم على حد تعبيرهم، وحينما توجهوا نحو المقاول المكلف بالمشروع لم يجدوا جوابا يرضيهم، ويطالب هؤلاء من المسؤولين المحليين التدخل العاجل لتسوية هذا الإشكال قبل أن يتأزم الوضع أكثر على حد قولهم. وقد تحاور المحتجون مع رئيس الدائرة، الذي استقبلهم ووعدهم بتسوية عاجلة لهذا المشكل في القريب العاجل مضيفا بأن ملف تلك الأراضي سيعالج من طرف جهات مسؤولة. من جهته نائب رئيس البلدية أكد في اتصال مع "النصر" بأن تلك الأراضي المتنازع عليها محمية من طرف وزارة الثقافة، بما أنها تضم آثارا تعود إلى تاريخ مدينة "طبنة" الأثرية، مؤكدا في معرض حديثه بأنه يستحيل على الورشات القائمة هناك أن تتعدى على حرمة آثار المنطقة. وللعلم فإن مصالح البلدية باشرت هناك أشغال إنجاز سكنات تساهمية وكذا عددا من المرافق الإدارية ومكاتب.