علق مدرب إتحاد عنابة نذير لكناوي الهزيمة التاريخية التي مني بها فريقه بملعبه أمام مولودية باتنة (1/3) على مشجب نقص الخبرة، مؤكدا بأن الإتحاد يمر بظروف عصيبة، وضعت الطاقمين الفني والإداري أمام خيار وحيد يمكن في المراهنة على عناصر شابة من فئة الأواسط، لتغطية رحيل 9 لاعبين كانوا يشكلون النواة الأساسية للتعداد في النصف الأول من المشوار، في صورة رحامنية، قيطوني، فرجيوي، بولحليب، كريتاس و مناوي. لكناوي أشار إلى أن حتمية ترقية 7 لاعبين من فئة الأواسط كان بمثابة مغامرة، لأن الفريق لم يضمن بقاءه بصفة رسمية، والتشكيلة الشابة قد تعيش تحت تأثير ضغط النتائج مع مرور الجولات، العامل الذي تجسد في مباراة أول أمس أمام البوبية بعنابة، لأن المنافس يضم في صفوفه لاعبين أصحاب خبرة وتجربة، ما سمح له بصنع الفارق، رغم أن السيطرة كانت عنابية، لكن حسن تسيير أطوار اللقاء مكن المولودية من استغلال الفرص المتاحة وترجمتها إلى أهداف عكس مجرى اللعب. و أوضح مهناوي بأن التشكيلة التي انهزمت أمام البوبية، هي نفسها التي كانت قبل أسبوعين قد حققت فوزا مستحقا على الرائد شبيبة سكيكدة، كما أنها كانت قد ظهرت بمستوى جيد في الجولة الماضية بقسنطينة أمام «الموك»، لكن المعطيات تختلف من مواجهة إلى أخرى، مضيفا بأن هذه الهزيمة ستكون لها آثار نفسية على اللاعبين، خاصة وأن الفريق لم يضمن بقاءه بعد.