يعيش سكان عدد من أحياء البناء الريفي ، وكذا التحصيصات ، و الأحياء القديمة التي تشهد مشاريع تجديد أو الربط بمختلف الخدمات عبر بلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة، ظروفا قاسية جعلت التنقل عبر شوارعها جد صعب، سيما في ظل الظروف المناخية الممطرة التي تعرفها المنطقة. حيث ظهرت وسطها برك الماء و تحولت أرضيتها إلى طمي يشل حركة السكان من عمال وطلبة وتلاميذ أثناء تنقلهم من وإلى منازلهم،الأحياء المعنية بمشكل انعدام التهيئة، متواجدة عبر إقليم البلدية، الممتد من قرية لعزيز بلقاسم إلى بونوارة مرورا بالقراح وسيدي محمد، وأولاد رحمون محطة، ومركز البلدية إلى حجاج بشير واح واثنين ، إلى غاية بونوارة، وهذا ما وقفنا عليه مؤخرا. رئيس البلدية وفي لقاء به، أوضح للنصر أن السلطات المحلية، برمجت سنة 2015 مشاريع للتهيئة العمرانية وتحسين المحيط، استجابة لطلبات السكان من خلال ممثليهم في الجمعيات، الذين يقول أنهم يطالبون خلال اللقاءات بالتحسين الحضري ، ليتمكنوا من التنقل في ظروف حسنة. ما جعل البلدية تقرر إطلاق عدد كبير من مشاريع التهيئة والانارة والتي سوف تمس كل من حي 183 مسكن في اولاد رحمون محطة ، ومدخل البناء الذاتي بالقراح، والمدخل الرئيسي للبلدية، وكذا 55 و56 مسكن بالقراح، و60 مسكن مدعم ، إضافة إلى التهيئة الحضرية لسيدي محمد، وحي النور وتحصيص نفطال بونوارة، الحي البلدي القراح، والذي استفاد من البناء الريفي والربط بكل الشبكات. نفس النوعية من المشاريع تم إقرارها بكل من لعزيز بلقاسم وحجاج بشير بشقيه 1و2 ، يقول المسؤول أنها المتحدث جاءت بعد تجديد كل قاعات العلاج عبر البلدية وكذا المدارس.