قامت أول أمس إدارة وفاق سطيف بمراسلة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، من أجل إعلامها بالتاريخ الذي اختارته لإجراء مباراة العودة أمام نادي ريال بانجول الغامبي برسم الدور الثاني من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، والذي تم تحديده يوم 3 أفريل المقبل بملعب 8 ماي 45 بداية من الساعة السادسة والنصف مساء، وهو التاريخ الذي اقترحه المدرب خير الدين مضوي بناء على برنامجه التدريبي. إدارة حسان حمار وفي انتظار ترسيم هذا التاريخ شرعت في اتخاذ الإجراءات التنظيمية لهذا الموعد القاري، ومنها إرسال تذاكر السفر للحكام المعنيين بإدارة اللقاء، وكذا الحجز للوفد الغامبي، باعتبار أن الوفاق هو الذي سيتكفل بتسديد كل مصاريف إقامة هذا الوفد. الإدارة وفي ذات السياق قررت تخصيص استقبال حار للغامبيين وتوفير كل شروط الراحة لهم، وهذا تجسيدا لمبدأ المعاملة بالمثل، ذلك أن الوفاق كان قد حظي باستقبال يليق به كبطل للقارة السمراء، حيث وفرت له إدارة نادي بانجول كل الشروط الضرورية سواء على مستوى الإقامة أو في التدريبات، فضلا عن الروح الرياضية الكبيرة التي تحلى بها أنصاره طيلة مراحل اللقاء والتي ساعدت الوفاق على تحقيق نتيجة التعادل الإيجابي هدف مقابل هدف. ومن جهة أخرى استأنفت عشية أمس تشكيلة الوفاق حصصها التدريبية بملعب 8 ماي 45 لتحضير مباراة الجولة 23 من البطولة الوطنية المقررة هذا السبت أمام مولودية الجزائر بملعب عمر حمادي، حيث برمج الطاقم الفني أربع حصص تدريبية، قبل تنقل الفريق إلى الجزائر العاصمة عشية الجمعة للإقامة بفندق «الهيلتون» . وحسب المدرب خير الدين مضوي فإن كل اللاعبين معنيون بهذه الحصص، باستثناء المدافع عبد الغني دمو المصاب وكذا الحارس سفيان خذايرية المعاقب والذي ينتظر أن يمثل أمام المجلس التأديبي خلال الساعات القادمة، من أجل تحديد مصيره مع الفريق، بعد أن طرده المدرب مضوي قبيل التنقل إلى غامبيا لمواجهة ريال بانجول في لقاء ذهاب الدور التمهيدي الثاني من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية . وقد عرفت حصة الاستئناف عودة اللاعب داغولو بعد شفائه من الإصابة، كما عرفت أيضا عودة العناصر التي لم تتنقل إلى غامبيا على غرار كل من جحنيط و يونس و ملولي و مقاتلي و دهار و قاسمي، وهي العناصر المعول عليها كثيرا في المباراة المذكورة، باعتبارها كانت قد استفادت من الراحة ولا تعاني من أي إرهاق . مباراة هذا السبت ستكون في غاية الصعوبة، بالنظر لحاجة المولودية لنقاطها من أجل الخروج من دائرة الفرق المهددة بالسقوط ، وكذا رغبة وفاق سطيف في الفوز، من أجل الحفاظ على ريادة البطولة، ومن ثمة مواصلة التنافس على اللقب.