أثار قرار مدرب المنتخب القطري جمال بلماضي، القاضي بإبعاد اللاعب بوعلام خوخي عن القائمة المعنية بدورة الدوحة الدولية، عديد التساؤلات في الوسط الإعلامي القطري، وفتح باب التأويلات على مصراعيه، حيث اعتبرت الصحافة المحلية قرار بلماضي له دلالة واحدة، وهي تجنب خوخي مواجهة منتخب بلده الأصلي. وإذا كانت إدارة النادي العربي قد أكدت بأن لاعبها يتواجد في فورمة جيدة ولا يشكو من أية إصابة، فإن بلماضي برر قرار وضع خوخي خارج حساباته في المباراتين الوديتين أمام الجزائر وسلوفينيا بعدم جاهزيته، إلى جانب سعيه منح الفرصة لعناصر شابة للاحتكاك وكسب الخبرة، تحسبا للاستحقاقات القادمة، مشددا على ضرورة استغلال مباراة الجزائر الودية، كونها- كما قال- فرصة نادرة لا تتوفر دائما، وهذا من أجل تجريب عديد العناصر الشابة الموهوبة، نظرا لوزن ومكانة المنافس الذي يضم برأيه الكثير من النجوم. ومعلوم أن مدرب العنابي قد أعلن عن قائمة ب 21 لاعبا لتربص الدوحة، وهي القائمة التي عرفت انضمام بعض الوجوه الجديدة، في مقدمتهم كلود أمين حارس مرمى نادي لخويا، وزميله ناصر خلفان المعار إلى نادي أم صلال. كما شهدت القائمة عودة بعض الأسماء القديمة منهم حسين شهاب لاعب الغرافة ويوسف أحمد لاعب السد، وغابت عنها أسماء عديدة من الأساسيين للإصابات أبرزهم بلال محمد وقاسم برهان نجما الغرافة وإبراهيم ماجد والمهدي علي نجمي السد، بالإضافة إلى الجزائري الأصل بوعلام خوخي لاعب العربي، في وقت انطلقت أمس التحضيرات للمواجهة الودية الأولى المقررة هذا الخميس بملعب لخويا أمام الجزائر بمركز المنتخبات الوطنية باسباير. واللاعبون الذين اختارهم بلماضي هم: كلود أمين ودام تراوري ومحمد موسى ومحمد عبد الله تريزور وخالد مفتاح وكريم بوضياف وإسماعيل محمد (لخويا) ومحمد كسولا وسعد الشيب وعبدا لكريم حسن وعلي أسد وخلفان إبراهيم ويوسف أحمد (السد) ومصعب محمود وعبد الرحمن أبكر ومحمد مونتاري وماجد محمد (الجيش) وعبد العزيز حاتم (العربي) وأحمد عبد المقصود وناصر خلفان (أم صلال) وحسين علي (الغرافة) .