يواجه سكان حي 94 سكنا خلف بريد العالية بمدينة بسكرة منذ قرابة الأسبوع، مشكلة اختلاط المياه الشروب بالمياه المستعملة، بفعل تصدع شبكة توزيع الماء الشروب، ما أدى إلى تسرب المياه القذرة إلى قنوات المياه. السكان لاحظوا بالعين المجردة تغير لون المياه وعدم صلاحيتها في الاستهلاك اليومي، الأمر الذي أرغمهم على عدم استعمالها و الاستنجاد بمياه الصهاريج. ورغم الشكاوي التي وجهت للسلطات الوصية لأجل التدخل العاجل لحمايتهم من خطر الإصابة بأحد الأمراض المتنقلة عبر المياه، إلا أن الوضعية بقيت على حالها، ما دفعهم مجددا إلى طلب تدخل عاجل من والي الولاية لتلبية انشغالهم الذي حول حياتهم إلى كابوس ،بعد أن أصبحت مياه الحنفيات حسبهم سوداء اللون و تنبعث منها روائح كريهة، ما جعلهم عرضة لأمراض لا تحمد عقباها مقابل افتقادهم للمياه الشروب. رئيس البلدية، أكد أن المشكلة امتداد لحالة التلوث المسجلة على مستوى الحي المجاور، مشيرا في هذا السياق أنه تمت معالجة الأمر بالتنسيق مع الجزائرية للمياه لكن هذا لا يمنع ، حسبه، من بقاء المياه تحت المراقبة تفاديا لأي طارئ. ع/ بوسنة
تلاميذ الخفج بالحوش يقطعون 12 كلم سيرا للوصول إلى المدارس يطرح سكان تجمع الخفج ببلدية الحوش شرق عاصمة الولاية بسكرة ،العديد من النقائص التي ضاعفت من معاناتهم في منطقة تشكو العزلة وتتميز بانعدام أدنى ضروريات الحياة، في مقدمتها المياه الشروب. و يضطر سكان التجمع الذي يضم قرابة 300 عائلة إلى التزود بمياه المناقب و الآبار الفلاحية غير المراقبة صحيا، إضافة إلى مذاقها المالح، مما يشكل خطرا على صحتهم، كما يقولون، فيما يقتنون مياه الصهاريج في حال توفرها. السكان يتحدثون عن معاناتهم من صعوبات كبيرة للوصول إلى المناطق المجاورة بحيث يضطرون إلى قطع الكيلومترات سيرا على إقدام للوصول إلى وجهتهم، أمام انعدام وسائل النقل، الأمر الذي ضاعف من معاناة المتمدرسين خاصة في الطور الابتدائي، أين يضطر بعضهم إلى السير قرابة12 كلم ذهابا وإيابا للالتحاق بالمؤسسات التربوية بكل من قرية السعدة أو الشقة التابعة لبلدية أوماش، فيما يفضل بعض الأولياء نقل أبنائهم فوق الدراجات النارية أو على الأحمرة، وعند تساقط الأمطار يضطر المتمدرسون إلى مقاطعة الدراسة لاستحالة الحركة جراء توحل المسالك الترابية، ما دفع بالأولياء إلى المطالبة بإنجاز مجمع مدرسي للحد من حالات التسرب المدرسي خاصة في صفوف الإناث وعند سن مبكرة. السكان يطرحون مشكل انعدام قاعة علاج تؤمن لهم أبسط الخدمات الصحية التي تصبح أكثر من ضرورية صيفا جراء ارتفاع حالات التسمم العقربي اعتبارا من طبيعة المنطقة، سكان التجمع طالبوا مرارا بضرورة الاستفادة من مشروع الكهرباء الريفية لإنهاء معاناتهم مع مادة المازوت،زيادة على شق المسالك الفلاحية لفك العزلة المفروضة عليهم بهدف الاستقرار خدمة للنشاط الزراعي والحد من هجرتهم نحو المراكز السكنية الأخرى. السلطات المحلية التي أقرت ببعض الانشغالات، ذكرت وجود مقترحات ضمن مخططات التنمية المحلية للتكفل بمطالب السكان وتحسين إطارهم المعيشي.