حقق ترجي قالمة فوزا ثمينا على حساب الضيف شباب حي موسى في قمة المؤخرة. إنجاز تزامن مع تدشين مركب سويداني بوجمعة بحلته الجديدة، ليكون بذلك السرب قد نجح في فك العقدة التي لازمته داخل الديار على مدار 10 جولات متتالية.اللقاء وبالنظر إلى أهميته البالغة في حسابات السقوط ، عرف منذ بدايته صراعا على الكرة في حدود الدائرة المركزية، مع قلة الفرص السانحة للتهديف من الجانبين، ولو أن الترجي هدد مرمى بشاغة في أكثر من مناسبة.و لعل ما زاد من تعقيد مأمورية الترجي،الخطة الدفاعية المحكمة التي انتهجها المدرب بوريدان، ما زاد في درجة الضغط على الترجي، لتكون الكرات الثابتة واحدة من الحلول التي لجأ إليها المحليون، والتي أتت بثمارها في الدقيقة 44، لما تمكن بورقبي من هز الشباك، مستغلا فتحة في العمق من سيساوي، محررا بذلك زملاءه و الأنصار. الشوط الثاني كان أكثر إثارة، بخروج تشكيلة «الفيلاج» من قوقعتها، وقد حاول منغور نقل الخطر إلى منقطة منصوري، لكن تكتل هيشور وزملاؤه في منطقتهم حال دون تشكيل خطورة كبيرة من الزوار، في حين حاول المدرب قصوري لعب ورقة المرتدات الهجومية، خاصة بعد إقحام عسنون في الدقائق الأخيرة، إلا أن دار لقمان ظلت على حالها، لتنتهي المواجهة بفوز منطقي سمح للترجي بالاطمئنان بنسبة كبيرة على مقعده في حظيرة الهواة.