قام أمس العشرات من المواطنين بغلق مقر دائرة عزابة بولاية سكيكدة، بالأقفال والإعتصام أمام البوابة الخارجية، وذلك احتجاجا على إقصائهم من الإستفادة من الحصة السكنية المزمع توزيعها قريبا و المقدر عددها بحوالي 600 وحدة سكنية من النمط الإجتماعي. المحتجون أوضحوا في اتصالهم بالنصر ،بأن معلومات وأخبار وصلتهم مؤخرا تتحدث عن استفادة أشخاص لا تتوفر فيهم شروط الإستفادة، و بأن القائمة ضمت عائلات ميسورة الحال، بالمقابل تم اقصاء المواطنين من هم في أمس الحاجة للسكن ويعانون ظروف إقامة مزرية، خاصة بالنسبة لشاغلي البنايات الهشة الذي يأملون بأن يتخلصوا من أزمة السكن نهائيا. المحتجون رفعوا شعارات تندد بالطريقة التي اعتمدتها لجنة الدائرة في إعداد القائمة، واصفين الأخيرة بالمغشوشة وبعيدة عن معايير الشفافية والنزاهة، مطالبين والي سكيكدة بالتدخل لإيفاد لجنة تحقيق من أجل كشف المستفيدين و التدقيق في الأسماء وكشف التجاوزات الحاصلة في عمل اللجنة. وقد تدخلت مصالح الأمن وفتحت حوارا مع المحتجين ووعدتهم بنقل انشغالهم للجهات المعنية.