سلطت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بسكرة عقوبة الإعدام في حق تاجر ملابس في العقد الثالث من العمر بعد متابعته بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد في القضية التي راحت ضحيتها زوجته. تفاصيل القضية التي شهدتها مدينة زريبة الوادي شرق ولاية بسكرة تعود إلى شهر جوان من سنة 2013 ، حيث تم إبلاغ مصالح الأمن بالدائرة عن وجود امرأة مقتولة بمنزلها العائلي ليتنقل عناصر الشرطة على الفور لمكان الحادث أين تم توقيف زوجها من أجل التحقيق ، ليتضح بعدها أنه المتورط الحقيقي وذلك بعد مواجهته بالقرائن من خلال وجود خدوش على جسمه يرجّح أنها نتيجة مقاومة الضحية له أثناء تنفيذه للجريمة ،قبل أن يعترف بالجرم المنسوب إليه وقد صرح حينها أن زوجته الضحية كانت قد اتهمته بالخيانة الزوجية بعدما ضبطته يهاتف فتاة ليتم اكتشاف العلاقة الغرامية وبعد خلاف حاد بينهما انتهى إلى جريمة قتل بشعة بعد أن وجه الزوج القاتل طعنات قاتلة للضحية بواسطة سكين ثم الاعتداء عليها بقارورة غاز مسيل للدموع،ليقوم بعد ذلك بنقل ابنه إلى أقاربه طالبا بعدها من جاره الاتصال بالحماية المدنية والشرطة للتبليغ عن الحادثة والعثور على زوجته جثة هامدة داخل المنزل ،مدعيا أن لصوصا اقتحموا منزله لغرض السرقة وبعد أن تعرفت عليهم قاموا بقتلها. وخلال أطوار المحاكمة اعترف الجاني بالوقائع وبعد أن إلتمس ممثل النيابة تسليط عقوبة الإعدام في حقه وعامين حبسا نافذا ضد عشيقته وبعد سماع أطراف القضية والمداولات، سلطت ذات الهيئة عقوبة الإعدام في حقه.