"الموك" تريد بلعواد والإجازة الخامسة بين عبيد شارف والمغترب هني قبل 48 ساعة من نهاية الموعد المحدد من قبل الرابطة الوطنية بخصوص التنقلات الشتوية "الميركاتو"، ما تزال إدارة فريق مولودية قسنطينة لم تفصل بعد في إجازتين. فبعد انتداب كل من قلب الدفاع فيصل بولمدايس والظهير الأيمن عبد الغني شعواو، بالإضافة إلى وسط الميدان الدفاعي القادم من مستغانم يزيد سفيان. تواصل إدارة "الموك" رحلة البحث عن عنصرين آخرين بغرض تدعيم التشكيلة على مستوى الهجوم ووسط الميدان الهجومي.وإذا كان الرهان بالنسبة للقاطرة الأمامية على مهاجم أهلي البرج بلعواد الذي كان يلعب لإتحاد البليدة وقبل ذلك شبيبة القبائل، والذي ينتظر أن يجسد انضمامه بتوقيعه العقد اليوم بعد استكمال الإجراءات الإدارية. تبقى الإجازة الخامسة محل تنافس بين ابن الفريق عبيد شارف الذي يلعب للفريق الجار الشباب، والمغترب عبد القادر هني الذي خاض تجربة احترافية قصيرة في البطولة التشيكية، بعدما كان يلعب لمولودية سعيدة، وتبدو حظوظ الأخير أوفر لحمل ألوان المولودية، خاصة بعد المردود المقنع الذي أداه خلال اختبار ميداني لمدة 45 دقيقة، ومع ذلك فإن الطاقم الفني حسب أحد أعضائه يقر بأنه لا يمكن الحم على أي لاعب خلال 45 دقيقة، مهما أظهر من إمكانيات فنية وبدنية، ولأن نهاية "الميركاتو" غدا فإن الطاقم الفني وحتى الإداري مجبر- كما قال محدثنا- على المغامرة واختيار صاحب الإجازة الخامسة، وبالتالي استكمال إجراءات الانتداب منتصف نهار غد على أقصى تقدير.من جهة أخرى أفادنا ذات المصدر بأن المدرب السابق للمولودية القسنطينية البرازيلي جواو ألفيز، يكون قد غادر قسنطينة صباح أمس في اتجاه العاصمة، قبل الالتحاق بمطار بورتو (البرتغال) عبر الرحلة الجوية التي انطلقت من مطار هواري بومدين الدولي في حدود الساعة (20,15).وحسب مصدرنا دائما فإن ألفيز كان قد سوى كل الإجراءات الإدارية، كما أخذ كل حقوقه المالية المنصوص عليها في العقد المبرم بين الطرفين، ورغم ذلك فقد غادر قسنطينة بشيء من الحسرة، كونه كان يأمل- كما أسر لمقربيه- في إتمام العمل الذي بدأه مع الفريق، وبالتالي تحقيق الهدف المتفق عليه مع الإدارة وهو الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.هذا وقد أكد ألفيز قبل رحيله على أنه لم يشعر ولو للحظة بالندم للعمل مع مولودية قسنطينة، بل بالعكس فإنه غدرها محملا بالذكريات الجميلة سواء مع المسؤولين' اللاعبين وحتى الأنصار.