توصلت إدارة نجم التلاغمة بقيادة الرئيس توفيق بوضياف إلى إتفاق مبدئي مع المدرب السطايفي مليك زرقان، يقضي بإشراف هذا الأخير على العارضة الفنية للفريق الموسم القادم في بطولة ما بين الجهات، رغم أن زرقان طلب مهلة للتفكير قبل الحسم نهائيا في الصفقة و الرد على العرض المقترح عليه، في ظل عدم إتضاح الرؤية حول مستقبله مع إتحاد سطيف، في الوقت الذي عمدت فيه إدارة النجم إلى البحث عن خليفة لرابح زمامطة، بعد الطلاق بالتراضي الذي حصل بين الطرفين في نهاية الموسم الماضي. إلى ذلك فقد شرع الطاقم المسير في ترتيب البيت تحسبا للموسم القادم، حيث تقرر الإحتفاظ ب 12 عنصرا من التعداد، و يتعلق الأمر بلاعبين كانوا يشكلون الركائز الأساسية في التركيبة البشرية، من أمثال بلحذروف، سرياك، صدوق، بويضان، بوغدة، مزياني، بوقوس، مزيوط، سقواط، رمضاني، جمار و حسين أمين، في انتظار الحسم في مصير حراسة المرمى، قبل انطلاق عملية الاستقدامات، على اعتبار أن الإدارة دونت في أجندتها بعض الأسماء المرشحة لتدعيم الخطوط الثلاثة، منها المهاجم العنابي نصر برينيس الذي أعطى موافقته المبدئية لتدعيم تشكيلة النجم. على صعيد آخر أكد الرئيس توفيق بوضياف بأن إدارته تراهن على لعب ورقة الصعود إلى وطني الهواة الموسم القادم، خاصة بعد التخلص من مشكل الملعب، لأن الإستقبال في ملعب الشهيد بشير خبازة بالتلاغمة، سيمكن الفريق من الإستفادة من عاملي الأرض و الجمهور، بعدما إضطر إلى إستقبال ضيوفه على مدار موسمين متتاليين في عين سمارة، و لو أن المعني بالأمر كشف في معرض حديثه للنصر عن سعي الطاقم المسير للنجم في إدراج الفريق ضمن تركيبة مجموعة وسط شرق بدلا من المجموعة الشرقية، و هذا للتخفيف من «ديربيات» ولاية ميلة، سيما بعد صعود أمل شلغوم العيد من جهوي قسنطينة و إلتحاقه بالثنائي القرارم و التلاغمة، حيث تم إيداع طلب لدى الرابطة من أجل دراسة العرض المقترح، على اعتبار أن أبطال جهوي عنابة، قسنطينة و باتنة مرشحون للإنضمام إلى مجموعة الشرق، إضافة إلى وداد رمضان جمال المتدحرج من وطني الهواة.