يناشد التجار بحي 20 أوت وسط مدينة الميلية والي جيجل عبر عريضة مطالب - تحصلت النصر على نسخة منها -، التدخل من أجل وضع حد للنشاطات التجارية الموازية من خلال العرض الفوضوي لمختلف السلع والخضر والفواكه وبيع الأسماك فوق الأرصفة. هذه الوضعية صارت محل ازعاج وقلق ليس للتجار فقط، بل الخوف من انتقال الأمراض والفيروسات المضرة بصحة المواطنين من خلال الري الفوضوي لبقايا المبيعات من فضلات و أوساخ متراكمة لا يتم جمعها بانتظام، مما ساعد على إنتشار الحشرات والناموس والجرذان والكلاب الضالة، كما تسببت ظاهرة إحتلال الأرصفة وجزء من الطريق في تعطيل حركة مرور المركبات والسيارات، وأيضا الراجلين بسبب هذه الوضعية بحسب الموقعين على العريضة الذين اعتبروا هذا النشاط التجاري منافسا غير شرعي لهم، على اعتبار أنهم يدفعون الضرائب وثمن كراء المحلات التجارية، مقابل مجانية نشاط الباعة الذين لا يحوزون على السجلات التجارية. النصر حاولت الحصول على تصريح من البلدية حول مطالب الموقعين على العريضة لكن تعذر علينا ذلك.