قرر التجمع الوطني الديمقراطي، تأجيل موعد عقد مؤتمره الاستثنائي إلى شهر ماي المقبل، وأعلن الأمين العام بالنيابة، أحمد أويحيي،، بأن مهمته على رأس الحزب لن تستغرق ثلاثة أشهر فقط، مضيفا بأن أعضاء المجلس الوطني اتفقوا خلال اجتماعهم على عقد المؤتمر الذي سينتخب أمينا عاما جديدا خلفا لبن صالح إلى العام المقبل. سيعقد التجمع الوطني الديمقراطي مؤتمرا استثنائيا شهر ماي 2016 لانتخاب أمينه العام الجديد، وقال أويحيى خلال الندوة الصحفية التي نشطها عقب اختتام الدورة الرابعة العادية للمجلس الوطني للتجمع، انه تم الاتفاق على عقد المؤتمر الاستثنائي في ماي 2016 لانتخاب أمين عام جديد بعد استقالة عبد القادر بن صالح من المنصب وتعيينه بالنيابة على رأس الحزب.، مضيفا بان مهمته على رأس الارندي لن تقتصر على ثلاثة أشهر فقط. وأشار إلى انه سيجتمع اليوم السبت القادم بأعضاء الأمانة الوطنية التي حازت على موافقة المجلس الوطني و البالغ عددهم 20 لتوزيع المهام عليهم. من جانب أخر، جدد التجمع في ختام أشغال الدورة العادية لمجلسه الوطني، دعمه «المطلق» لرئيس الجمهورية، لاسيما في تنفيذ برنامجه وإنجاح مختلف الورشات التي باشرها بما فيها مشروع تعديل الدستور. كما جدد الحزب في البيان الختامي المتوج لأشغال هذه الدورة «مساندته للحكومة في تجسيد برنامج الرئيس بوتفليقة وتطبيق جميع الإصلاحات المترتبة عنه». وأعلن الحزب «استعداده للعمل مع باقي التشكيلات السياسية الأخرى المساندة لمسعى وبرنامج رئيس الجمهورية وبخاصة حزب جبهة التحرير الوطني وحزب تجمع أمل الجزائر (تاج) والحركة الشعبية الجزائرية، قصد تأسيس قطب سياسي مشترك غايته تعزيز دعم كل مساعي رئيس الجمهورية وتقوية صفوف الأغلبية الرئاسية».