المطرب محمد فؤاد ومان أحب الأكلات التقليدية البسكرية على مائدة الفطور «رمضان هذه السنة بالنسبة لي مختلف بعض الشيء، و هذا من ناحية كثرة النشاطات الفنية والحمد لله، مع أني أحبذ العكس في رمضان، لأني أرى بأن هذا الشهر الفضيل، فرصة للتقرب أكثر إلى الله سبحانه وتعالى، وأيضا مناسبة للعبادة بشكل مكثف. عادة أبدأ يومي بالقرآن الكريم، فأنا أستيقظ بين الثامنة و التاسعة صباحا، وتعودت على أن أخصص الفترة الصباحية لقراءة القرآن الكريم، ثم يأتي الخروج للتسوق، وهذا طبعا بعد عقد اجتماع الإتفاق على برنامج الفطور مع سيدة البيت ومديرة شؤونه «الزوجة». برنامجي، بعد الظهر يختلف طبعا من يوم لآخر. أما بعد الإفطار ،فأفضل متابعة خفيفة لبرامج التلفزيون بمختلف محطاته، ثم التوجه إلى المسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح. بعد التراويح أرجع أحيانا إلى البيت لقضاء السهرة مع الأسرة في أجواء عائلية أحبها كثيرا، وأحيانا أخرى أفضل الخروج إلى إحدى حدائق بومرداس الجميلة، للسهر مع أسرتي الصغيرة. هذا يكون غالبا في الأيام العادية التي لا تكون في أجندة برنامجي حفلات أو نشاطات فنية أخرى. أما بالنسبة للأكلات وأصناف الأطباق الرمضانية، شخصيا ورغم التنوع الكبير الذي يكون في أصناف الأكل على المائدة طوال شهر رمضان، إلا أنني أحب دائما تواجد الأكلات التقليدية البسكرية على مائدة الفطور. بالمناسبة، زوجتي ماهرة جدا في تحضيرها، وبكل تأكيد «الجاري» لا يمكن التخلي عنه مهما كان، والباقي طبعا يتم الإتفاق عليه مع الجميع. وفي سهرات و ليالي الشهر الكريم، تتنوع أحاديث وحكايات السمر مع ما لذ وطاب من الحلويات: زلابية، قلب اللوز، حلوة الترك، و القطايف».