البابية نحو المجهول و الحل ليس غدا أبدى رئيس الفريق الهاوي لشباب مولودية العلمة عراس هرادة استياءه من الطريقة التي يتم بها السعي لحل الإشكال القائم بينه و بين مجلس الإدارة برئاسة حركات عبد الرزاق، الذي اعتبره غير شرعي و لا يمثل إلا نفسه، وأنه لا يعترف به لعدم مطابقته للقوانين المعمول بها في هذا المجال، و أيضا توصيات وزارة الشباب والرياضة، وذلك خلال جلسة الصلح التي عقدت بمقر بلدية العلمة، والتي تعذر فيها حضور الأمين العام للولاية نيابة عن السيد والي ولاية سطيف. وفي ذات السياق استغرب هرادة الأسباب التي تقف وراء تدعيم هذا الطرف على حساب ذاك، مستندا في حديثه على الكثير من النصوص والقوانين التي تؤكد عدم شرعية حركات عبد الرزاق على رأس مجلس الإدارة، التي أصبح – حسبه - رئيسها قانونيا السيد سمير رقاب الذي ترك هو الآخر العديد من الأسئلة عالقا، بسبب غيابه عن الاجتماع المذكور و الذي اضطر خلاله نائب رئيس بلدية العلمة إلى رفع أشغال الجلسة، بعد أن تبين له استحالة الوصول إلى أرضية اتفاق بين عراس هرادة و حركات عبد الرزاق، الذي سارع خلال ذات الجلسة إلى تلبية طلب المسؤولين المحليين بتقديم استقالته الكتابية، معتبرا الخطوة الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية، حتى لو كان هذا على حساب بعض قناعاته التي لولا مصلحة الفريق التي تقتضي التضحية ما كان يتنازل عنها، وهو ما رفضه عراس هرادة الذي أوضح بأنه غير مجبر على تقديم الاستقالة، ما دام وجوده على رأس فريق شباب مولودية العلمة قد جاء بطريقة شرعية، بعد الجمعية العامة التي صادقت بالأغلبية الساحقة على التقريرين الأدبي و المالي، وجددت تمسكها به رئيسا للفريق، وأكد هرادة على ضرورة احترام قرارات الجمعية العامة التي تعتبر سيدة في اتخاذ كل القرارات. من جهة أخرى دخلت صباح أمس المجموعة حصة الاستئناف تحضيرا للمواجهة الرابعة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا ضد اتحاد العاصمة، و التي أكد المدرب شريف حجار أنه سيحصد نقاطها الثلاث حتى لو لعب اتحاد العاصمة بكل نجومه، مبررا ذلك باستحالة خسارة أربع مقابلات رسمية متتالية، لما لذلك من تأثير سلبي على الدخول الرسمي في الرابطة المحترفة الثانية التي أصبحت الهدف الأول للفريق.