أدانت الجزائر بشدة الإعتداء الذي استهدف معسكرا للجيش المالي في منطقة تمبكتو و أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف أمس أن الجزائر تدين «بشدة» الاعتداء الذي استهدف معسكرا للجيش المالي في منطقة تمبوكتو و الذي خلف أحد عشر قتيلا في صفوف الجنود الماليين. وأوضح بن علي شريف في تصريح «إننا ندين بشدة الاعتداء الذي استهدف وحدة تابعة للحرس الوطني المالي بغورما- راروس بمنطقة تمبوكتو (مالي) الذي أسفر عن مقتل أحد عشرا جنديا». وأضاف «إننا نقدم تعازينا لعائلات الضحايا و نعرب عن تضامننا مع الحكومة و الشعب المالي الشقيق». كما أشار إلى أن «هذا الاعتداء الجبان و ذلك الذي استهدف في 2 جويلية الفارط وحدة تابعة لبعثة الأممالمتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في ذات المنطقة، سيواجهان كما كان الأمر في عديد المرات السابقة إرادة و عزيمة جميع مكونات الشعب المالي و مؤسساته من أجل مكافحة الإرهاب و كافة أشكال الجريمة، والمضي قدما على طريق المصالحة الوطنية و استكمال مسار السلام». وخلص السيد بن علي شريف إلى القول بأن «الجزائر ستواصل من جهتها الاضطلاع على أكمل وجه بواجبها التضامني كونها بلد جار و شقيق لمالي و كذا مهمتها ضمن لجنة المتابعة من اجل ضمان نجاح مسار تجسيد اتفاق السلم و المصالحة بمالي في أقرب الآجال».