سعاد بوعلي تصدر أول ألبوم بعد 28 سنة من الغناء تعكف المطربة سعاد بوعلي حاليا على ألبومها الجديد الذي سيكون أول شريط تصدره المطربة في مسقط رأسها بعد 28 سنة من العطاء الفني. و أكدت للنصر أنها ستختار إحدى أغاني هذا الألبوم لتصويرها في أول كليب لها.في حديث مع النصر قالت بلبلة وهران أنها أنهت 5 أغاني من ألبومها الجديد و لا زالت 3 أغاني قيد الدراسة و التسجيل ليكون هذا العمل هو أول ألبوم يصدر لها في وهران كما قالت و هو من كلمات تراثية و الألحان لعبد الله بن أحمد و الطابع الوهراني هو أساس الألبوم .و أكدت الفنانة أنها تلقت عرضا من المحطة الجهوية للتلفزيون بالولاية لتصوير كليب لكنها تنتظر الفرصة المناسبة لها مع الأغنية التي تختارها مشيرة إلى أن تاريخ إصدار ألبومها الجديد يبقى مفتوحا لغاية إيجاد منتج مناسب له حيث أنها لا تعرف المنتجين بالباهية .و قد سبق لها و أن أصدرت ألبوما في فرنسا و آخرا في السعودية يضم أغاني باللهجة الخليجية التي قالت أنها لا تجد صعوبة لأدائها. علما أن البداية الأولى لمسيرتها الفنية كانت بوهران سنة 1982 في إطار مشاركتها في حصة "ألحان وشباب" و سجلت أول أغنية لها سنة 1984 . و لكن غابت عنها و عن جمهورها لفترة ليست بالقصيرة و هذا ما بررته البلبلة بأنها لم ترفض أبدا دعوة تقدم لها و لكن لا أحد من المسؤولين على الثقافة بوهران يستدعيها للمشاركة في النشاطات الفنية لا في مهرجان الأغنية الوهرانية السنوي و لا في الأسابيع الثقافية التي تجوب معظم ولايات الوطن.كما عاتبت المسؤولين على الثقافة و الفن بالولاية على عدم اهتمامهم بالمادة الخام المتمثلة في مطربي الأغنية الوهرانية الذين بإمكانهم التكفل بالمواهب الشابة التي تتنافس سنويا في إطار المهرجان و التي تجد نفسها تائهة وسط خليط من الغناء الذي قالت أنه يجب التفريق بينه وبين الراي ، حيث شارك في الطبعة الماضية عدة مطربين للراي . و أضافت أن هذا الخلط يجعل الشباب يتيه ما بين الطابعين اللذين لهما خصوصيات مختلفة.و هذا لا يمنعها كما قالت من تلبية كل الدعوات التي تصلها من أية جهة كانت من أجل المساهمة في ترقية الأغنية الوهرانية و الفن و الثقافة بالولاية التي بدأت تفقد معالمها الفنية خاصة مع إختفاء معظم الفاعلين في الساحة عن النشاطات .