يشكل النقص الفادح في المرافق الشبانية والرياضية خاصة المسابح مصدر قلق لشباب ولاية بسكرة عامة ،بحيث تحصي الولاية 03 مسابح فقط بمدينة بسكرة، منها مسبح أولمبي بمركب العالية مقابل إنعدامها الكلي بمعظم البلديات . و هو ما جعل الفئة الشبانية تواجه صعوبات جمة في تحقيق طموحاتها، رغم وجود طاقات رياضية كبيرة أثبتت وجودها حتى في المناسبات الوطنية المختلفة نتيجة النقص المسجل في ذات المرافق التي تعد مطلبا ملحا منذ سنوات . شريحة واسعة من الشباب تطالب اليوم الجهات الوصية بضرورة إستكمال المشاريع التي تعرف بطئا في الإنجاز، على غرار مسبحي أولاد جلال وسيدي عقبة وإنجاز أخرى جديدة لتمكينهم من ممارسة هواية السباحة بعيدا عن الأماكن التي تهدد أرواحهم وتشكل خطرا على حياتهم خاصة بالخزانات المائية والأحواض بحثا عن الراحة و الإستجمام و الترفيه عن النفس في هذا الفصل الحار ،مقابل عجز شريحة واسعة من التنقل إلى المدن الساحلية لقضاء العطلة الصيفية ذات الأماكن التي كانت ولازالت سببا في وقوع العديد من الحوادث المؤلمة. النقص المسجل برره أحد مسؤولي قطاع الشباب والرياضة بالولاية ، بنقص العقار خاصة بعاصمة الولاية، ما حال دون تسجيل مشاريع جديدة من شأنها تلبية مطالب الفئة الشبانية وتغطية العجز المسجل في عدد المسابح، مشيرا في ذات السياق إلى دخول مسبحي أولاد جلال وطولقة نطاق الخدمة، في المقابل لازال مسبح مدينة سيدي عقبة يراوح مكانه منذ أكثر من 07 سنوات لأسباب مختلفة حسب تأكيدات مصدرنا. و كشف عن تسجيل مشروع جديد يتضمن مركبا رياضيا ضخما ببلدية لوطاية، إضافة إلى إستفادة مقرات الدوائر بمسابح نصف أولمبية سيتم تنفيذها بعد الإنتهاء من كافة الإجراءات القانونية، كما تعرف بعض المشاريع في القطاع المذكور حالة من الإهمال والتسيب رغم إستهلالكها لأغلفة مالية معتبرة جعلت مئات الشباب محرومون من خدماتها رغم الحاجة الماسة إليها .